نجد
بفتح أوله وسكون ثانيه . والنجد ( قفاف الأرض
وصلابها وما غلظ منها وأشرف ) . قرية تقع للجنوب
من قرية سمسم المار ذكرها ، وعلى بعد كيلو متر
واحد منها . ترتفع 50 متراً عن سطح البحر .
مساحة أراضيها 13576 دونماً منها 264 للطرق
والوديان و 495 دونماً يملكها اليهود . وقد زرع
البرتقال في عشرة دونمات منها وهي للعرب .
وتقع اراضي نجد بين اراضي " سمسم " و " هوج " و "
برير " و " دمرة " و " بيت حانون " .
مساحة القرية 26 دونماً كان بها سنة 1922 ( 305 )
نسمات . بلغوا في عام 1931 ( 422 ) شخصاً منهم 206
من الذكور و الباقي من الإناث ، لهم 82 بيتاً .
وفي 1/4/1945 قدروا بـ 620 عربياً مسلماً .
يداوم طلابها على مدرسة قرية سمسم وقد بلغ عدد
الملمين بالقراءة والكتابة في نجد 40 رجلاً .
دمر اليهود قريتي " سمسم " و " نجد " المجاورتين
ولم يبق منها إلا انقاضهما .
وتقع " خربة نجد " في جنوب القرية وتحتوي على "
اساسات من الدبش واقبية معقودة وصهاريج وخزانات "
.
نجد
الموقع PGR111106
المسافة من غزة بالكيلو مترات 14
متوسط الارتفاع تحت مستوى البحر 50
المساحة بالدونمات 13576
عدد السكان 1931م 422
عدد السكان 1944/1945م 620
عدد المنازل 1931 82
نجد قبل سنة 1948 :
كانت القرية تنهض على رقعة أرض مرتفعة في السهل
الساحلي الجنوبي ، وتشرف على الأراضي الزراعية
المحيطة بها . وكانت طرق فرعية تربطها بعدة نقاط
على الطريق العام بين المجدل وغزة ، وببعض قرى
المنطقة . في سنة 1596 ، كانت نجد قرية في ناحية
غزة ، وفي 215 نسمة . وكانت تدفع الضرائب على عدد
من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة ، بالإضافة إلى
عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا
النحل وكروم العنب .
وقد اشار إدوارد روبنسون ، وهو عالم توراة أميركي
زار المنطقة في سنة 1838 ، إلى أن نجد تقع إلى
الجنوب من أحد الأودية ، وشاهد سكانها يذرون
الشعير في مهب الريح المذاري الخشبية . في أواخر
القرن التاسع عشر ، كانت نجد قرية صغيرة ، فيها
بئر وبركة . وبينما ازداد عدد سكان القرية خلال
فترة الانتداب ، فقد توسعت في اتجاه الشمال الغربي
. وكان سكانها من المسلمين ، ويتعلم أبناؤها في
مدرسة قرية سمسم الواقعة على بعد كيلو مترين إلى
الشمال الشرقي . وكان سكان نجد يعملون ، على
الأغلب ، في الزراعة وتربية الدواجن . وكانت حقول
الحبوب والفاكهة تحيط بالقرية من جوانبها كافة ،
وتركزت أشجار الفاكهة في الجانبين الشمالي
والشمالي الشرقي ، حيث تستمد مياه الري من الآبار
، كما كانت هذه الأشجار تغرس في بطون الأودية
الموجودة ضمن أراضي القرية في 1944-1945 ، كان ما
مجموعه 10 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز ، و
11916 دونماً للحبوب ، و 511 دونماً مروياً أو
مستخدماً للبساتين . وكانت خربة نجد تقع جنوبي
القرية ، وتشتمل على أسس حجرية لأبنية قديمة وكهوف
وصهاريج .
احتلالها وتهجير سكانها :
طرد سكان نجد في 13 أيار / مايو 1948 ، قبل إنشاء
دولة إسرائيل مباشرة . وكتب المؤرخ الإسرائيلي بني
موريس يقول إن سكان قرية سمسم المجاورة طردوا ، في
الوقت ذاته ، على يد لواء هنيغف ( النقب ) التابع
للبلماح . وقد شن هذا اللواء عدداً من الهجمات
الصغيرة شمالاً وشرقاً بالتنسيق مع انتشار لواء
غفعاتي جنوباً في النصف الأول من أيار / مايو .
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية :
أقيمت مستعمرتان على أراضي القرية عما : سديروت ،
التي أسست في سنة 1951 إلى الجنوبي من الموقع ،
اور هنير ، التي أسست في سنة 1957 في جوار الموقع
، إلى الشمال الشرقي منه .
القرية اليوم
الموقع مسيج ، وينمو فيه بعض الأشجار القديمة ،
وهذا ما يوحي بأن الموقع أعيد تصنيفه محمية طبيعية
. والموقع مغطى بنبات الصبار وشجيرات شوك المسيح
والجميز ، وهو يضم أنقاض حيطان لأبنية لا يمكن
تمييزها ويصعب تحديد وجهة استخدامها في الماضي
وثمة أيضاً قناة للري ، أما الأراضي المجارة
فيستغلها المزارعون الإسرائيليون .
|