حيفا

تقع غرب جنوب خليج عا - ميناء فلسطين الرئيسي جنوب خليج عكا على رأس الكرمل على البحر المتوسط .
· مدينة كنعانية قديمة من مدن ما قبل التاريخ مقامة على جبل الكرمل، حيث عُثر المنقبون على آثار حضارات العصر الحجري القديم بمراحله الثلاث (نصف مليون سنة إلى 15ألف سنة ق.م)
· واهم المواقع الأثرية مغارة الوعد، كباران، السخول، الزطية، وقد عثر المنقبون على هياكل عظمية متحجرة، وبقايا النار التي أستخدمها إنسان فلسطين وهي أقدم بقايا رماد في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتكون من خشب أشجار الزيتون، الطرفاء، الكرمة(العنب)
· كلمة حيفا عربية كنعانية أصلها من (حف) بمعنى شاطئ، أو (الحيفة) بمعنى الناحية. و(ذات الحيفة) من مساجد النبي (صلى) بين المدينة وتبوك.
· تعتبر مركز قضاء حيفا وثالثة المدن الكبرى في فلسطين بعد القدس ويافا.
· في القرن الرابع قبل الميلاد كان اسمها (إيفا) وهي حيفا القديمة.
· في القرن الخامس الهجري ذكرها الرحالة "ناصر خسرو".
· ينسب إليها عدد من العلماء.
- ابراهيم بن محمد بن عبد الرزاق الحيف من أهل قصر حيفا، وهو من علماء الحديث المتوفي سنة 476هـ
- محمد بن عبد الله بن علي القيسراني القصري - نسبة إلى قيصر حيفا، توفي في حلب سنة 544هـ.
· واحتلتها الصليبيون ( الفرنجة) سنة 1100 بواسطة أسطول البندقية المكون من 200 سفينة.
· أعادها صلاح الدين الأيوبي سنة 1187م، وهدم أسوارها.
· ثم احتلها الفرنجة، واستردها الظاهر بيبرس سنة 1251م.
· سنة 1749م دخلت تحت حكم الشيخ ظاهر العمر الزيداني، واعاد لها حصونها.
· 1799م احتلها نابليون بونابرت الفرنسي.
· بعد منتصف القرن التاسع عشر، أصبحت مركزاً لقضاء من أعمال عكا.
· 1905م تم وجود خط سكة حديد الحجار، من حيفا إلى الحجاز، وخط سكة حديد حيفا - القاهرة.
· سنة 1908م في العهد التركي، ثم إنشاء ميناء حيفا.
· سنة1929م وسعت بريطانيا ميناء حيفا، وأصبح في سنة 1947م من أكبر موانئ شرقي البحر المتوسط بعد الإسكندرية.
· 1933م بناء مصفاة البترول التابعة لشركة التكرير المتحدة في حيفا، وتعد حيفا النقطة البحرية التي ينتهي عندها خط أنابيب بترول العراق.
· كانت هناك حركة ثقافية نشيطة، فقد صدر في حيفا في الفترة من 1908م 1946م حوالي 19 صحيفة ومجلة.
· انتشرت في حيفا النوادي والفرق المسرحية والجمعيات والمطابع.
· وفي أواخر عهد الانتداب كان في حيفا حوالي 20 مدرسة إسلامية ومسيحية.
· خلال الأيام 21-23/4/1848م، سقطت مدينة حيفا في أيدي المنظمات الصهيونية بعد معارك عديدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هي وجه فلسطين البحري. وقد تعرضت عبر العصور للعديد من الغزوات. ولها ميناء اكتسب شهرة تجارية كبيرة. وارتبطت بباقي المدن بالطرق والسكك الحديدية منذ أواخر القرن التاسع عشر وارتبطت كذلك بمصر ولبنان وسوريا. وتندرج في طبوغرافيتها من الساحل إلى الجبل (الكرمل). ولها مكانة دينية, حيث كانت ممرا ومحطة للرسل والأنبياء والمبشرين والرهبان فضلا عن كونها مقرا لقيادة الغزاة والطامعين على فترات متتابعة. وأنشئت فيها المدارس الفرنسية والإنكليزية والألمانية واليهودية بحيث أصبح عدد المدارس الخاصة فيها 18 مدرسة كان فيها حوالي 5000 طالب عام 1943, فضلا عن 10 مدارس حكومية. وقد اشتهرت بالطباعة والمستشفيات والنوادي الثقافية.
وقد بلغ عدد سكانها عام 1916 حوالي 10.500 نسمة معظمهم من المسلمين, وتركز معظم المسيحيين في حيفا القديمة, وأصبح العدد عام 1945 ما يزيد عن 138.000 نسمة أكثريتهم من العرب, وبعد الاحتلال الإسرائيلي وتهجير السكان العرب هبط العدد إلى 97.500 . فأصبح اليهود يمثلون 96% من سكان المدينة الذين وصل عددهم إلى ثلث مليون نسمة في مطلع الثمانينات. وكان للمدينة أهمية تجارية وصناعية ودينية وثقافية. بالنسبة للوظيفة التجارية فقد ازدهرت بسبب تطور المواصلات البرية والبحرية والجوية, وشهدت نموا ملحوظا في الصناعات, مثل صناعة تكرير النفط في مصفاة شركة التكرير المتحدة, فضلا عن الصناعات التقليدية. أما الوظيفة الإدارية, فقد كانت مركزا للقضاء يضم 3 نواح و 84 قرية.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting