المنصورة

تشتق كلمة المنصورة من " النصر " . تكثر الأماكن التي تحمل هذا الاسم في مختلف بقاع فلسطين . والراجح أن إقامة قرى أو تسمية بقاع بالاسم المذكور يدل على أن أهل البلاد قد أحرزوا نصراً كبيراً ضد أعدائهم في تلك البقعة .
وقريتنا هذه صغيرة ، مساحتها ثلاثة دونمات ، تقع في الجهة الجنوبية الغربية من الرملة والنعاني وترتفع 75 متراً عن سطح البحر .
مساحة أراضيها 2328 دونماً . منها 39 للطرق والوديان و 102 تسربت لليهود . وتحيط بالأراضي المذكورة أراضي قرى صيدون وخلدة والقلاع اليهودية المجاورة .
كان في المنصورة في عام 1922م ( 31 ) نسمة . بلغوا في عام 1931م ( 61 ) نفراً - 33 ذكور و 28 إناث مسلمون ولهم 14 بيتاً . وفي عام 1945م قدروا بتسعين عربياً مسلماً .
لا مدرسة فيها وقد دمرت كما دمر غيرها من قرى الديار .

المنصورة

الموقع PGR136138
المسافة من الرملة بالكيلو مترات 10
متوسط الارتفاع تحت مستوى البحر 75
المساحة بالدونمات 2328
عدد السكان 1931م 61
عدد السكان 1944/1945م 90
عدد المنازل 1931 14
المنصورة قبل سنة 1948
كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط. وكانت شبكة من الطرق الفرعية تتقاطع فيها, وتجتاز إحداها قرية عاقر ثم تلتقي الطريق العام المؤدي إلى الرملة. وكان خط سكة الحديد, الممتد بين يافا والقدس, يمر على بعد كيلو متر إلى الشرق منها. وقد مر إدوارد روبنسون بالقرية في سنة 1838, ووصفها بأنها "صغيرة" . في أواخر القرن التاسع عشر, كانت المنصورة قرية متوسطة الحجم, مبنية بالطوب . وفي عهد الانتداب. صنفت المنصورة مزرعة في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرس" (Palestine Index Gazetteer) , وكانت منازلها المبنية بالطوب أو بالأسمنت تمتد في موازاة الطريق المؤدية إلى عاقر. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين, ويرسلون أولادهم إلى مدارس الرملة والقرى المجاورة.
كانت الزراعة البعلية أهم موارد الرزق عند سكان القرية, الذين كانوا يعتنون أساسا بزراعة الحبوب, إضافة إلى الخضراوات والفاكهة. وكانت بساتين الحمضيات والزيتون تتركز في جانبي القرية الشرقي والغربي. في 1944 / 1945, كان ما مجموعه 2113 دونما مخصصا للحبوب.
احتلالها وتهجير سكانها
إن موقع المنصورة يجعلها, بصورة طبيعية, في جملة المواقع التي تم الاستيلاء عليها خلال عملية براك. غير أن المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يشير إلى أنها هوجمت قبل ذلك, في 20 نسيان / أبريل 1948, حين هوجمت قرية المخيزن المجاورة. وهذا يوحي بأنها ربما كانت احتلت في سياق إحدى العمليات الثانوية (لعلها عملية هرئيل) التي استهدفت ممر القدس بين أواسط نيسان / أبريل وأواخر حزيران / يونيو. ففي إثر عملية نحشون. تركزت هذه العمليات الثانوية حول اللطرون بهدف السيطرة على طريق القدس - يافا العام. ومن شبه المؤكد أن المنصورة كانت هدفا لهجوم لواء غفعاتي, الذي عمل في تلك الفترة بالتنسيق مع لواء هرئيل المتمركز في القدس. لكن من الجائز ألا تكون وقعت تحت السيطرة الإسرائيلية التامة إلا حين حدوث العملية التي عقبتها .
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات على أرضي القرية
القرية اليوم
غرس شجر الجميز في الموقع, كما ينبت فيه قليل من الصبار. ويزرع سكان مستعمرة مزكيرت باتيا الأرض المحيطة بالموقع, وهذه المستعمرة أسست في سنة 1948 على أراض تابعة لقرية عاقر.

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام
عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting