صرفند

قرية صغيرة, ستة دونمات, يمر بها خط مصر - فلسطين. وكفر لام في جنوب الصرفند, أقرب قرية لها. ذكرها الإفرنج "Sarepta Yudee " لصرفند أراض مساحتها 5409 دونمات. منها 191 للطرق والوديان والسكك الحديدية ولا يملك اليهود فيها شيئا . وتحيط بأراضيها , أراضي قرى وعتليت وجبع وعين غزال وكفر لام.
كان في الصرفند عام 1922م 204 أنفار. وفي عام 1931 م 188 - 93ذ. و 95 ث - ولهم 38 بيتا وفي عام 1945م ارتفع عددهم إلى 290 مسلما. لم يؤسس لأطفال هؤلاء السكان أية مدرسة في العهد البريطاني الممقوت.
والصرفند موقع أثري. محتوياته" مدافن في القرية وبجوارها" وصرفند أيضا قرية من أعمال الرملة وأخرى لبنانية على البحر في جنوب صيدا.
دمرت صرفند - حيفا, كما دمرت قبلها صرفند - الرملة, وأخرج السكان منها. وفي عام 1949م أقام الأعداء مستعمرتهم "تسرونا - Tseruta " على الصرفند العربية . كان بها عام 1961 م 365 يهوديا.

الصرفند

الموقع PGR144228
المسافة من حيفا 19 كم
متوسط الارتفاع 25
المساحة بالدونمات 5409
عدد السكان 1931م 188
عدد السكان 1944/1945م 290
عدد المنازل 1931 38

الصرفند قبل سنة 1948 :
كانت القرية تقع في السهل الساحلي الضيق جنوبي عتليت وعلى تلة من الحجر الرملي ترتفع أرتفاعاً قليلاً عن المنطقة المحيطة . وكانت طرق فرعية تصلها بقرى عدة ، وبالطريق العام الساحلي الذي يبعد عنها 2 كم من جهة الشرق . وكان الصليبيون يسمونها ساربتا يودي . في سنة 1596 ، كانت الصرفند قرية في ناحية شفا ( لواء اللجون ) ، وعدد سكانها 61 نسمة . وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير ، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل .
في أواخر القرن التاسع عشر ، كانت الصرفند تنهض على مرتفع من الأرض بين السهل والشاطئ ، وقدر عدد سكانها بمئة وخمسين نسمة ، يزرعون 16 فداناً وكانت القرية تتجه ، في شكلها العام ، من الشمال إلى الجنوب ، منازلها المبنية بالحجارة المتماسكة بالأسمنت أو بالطين ، تتجمع بعضها إلى بعض . وكان سكانها من المسلمين ، ويتزودون مياه الاستخدام المنزلي من أكثر من عشر آبار منتشرة في أراضيها . وقد اعتمد اقتصادها على تربية المواشي وعلى الزراعة واستخراج الملح . وكانت غلالها الرئيسية أنواعا عدة من الحبوب . وكان النخيل بنيت في رقع صغيرة في الجهة الغربية من أراضي القرية . في 1944/1945 ، كان ما مجموعه 3244 دونماً مخصصاً للحبوب ، و 22 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين .

احتلالها وتهجير سكانها :
في 16 تموز / يوليو 1948 ، صوبت سفينتان تابعتان للهاغاناه نيرانهما على قرية الصرفند ، تغطية لهجوم رئيسي من البر . واستناداً إلى " تاريخ حرب الاستقلال " ، كانت هذه أول عملية تتأزر فيها القوات البرية والقوات البحرية خلال هجوم عسكري . وقد أسفرت العملية ، وكانت من صغرى الهجمات التي شنت في فترة الأيام العشرة الواقعة بين هدنتي الحرب ، من احتلال قرية كفر لام المجاورة . ومن الممكن أن يكون سكانها طردوا بعد الاحتلال ، كما جرى لسكان قرية الطيرة المجاورة التي احتلت في اليوم نفسه .

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية :
في 3 آب / أغسطس 1948 ، وجه كيبوتس نفي يام رسالة إلى مركز الزراعة الإسرائيلي يطلب منه تسليمه أراضي الصرفند . ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس قول سكان الكيبوتس إن إخلاء القرية " أتاح إمكان التوصل إلى حل جذري يضمن لنا نهائياً اراضي كافية لتطوير مستعمرتنا "
في سنة 1949 ، أنشأت إسرائيل مستعمرة تسيروفا على أراضي القرية ، على بعد كيلو متر إلى الشمال الشرقي من الموقع . كما أنشئت مستعمرة غيفع كرميل في سنة 1949 شرقي الموقع ، على أراضي قرية جبع المجاورة .

القرية اليوم :
استبقى منزل واحد فقط وهو بناء كبير تظهر قنطرتان في واجهته . ويمر طريق حيفا - تل أبيب العام بجزء من الموقع ، أما الجزء الآخر فمسيج بالأسلاك الشائكة وتغطيه الأشواك ونبات الصبار .
كلمة صرفند مشتقة من الكنعانية والآرمية والسريانية "صرفند" وتعني صهر المعادن وتنقيتها. والفرنجة الصليبيون كانوا يسمونها (ساربتا يودي).
· تقع القرية في جنوب حيفا، وتبعد عنها 19 كم، ويمر خط سكة الحديد الساحلي بجوار القرية.
· بنيت على تل يرتفع عن سطح البحر 25م. وتبعد عن الشاطئ 1 كم.
· تعتمد القرية في مياهها على إحدى عشر بئراً موزعة على أراضي القرية.
· مساحة أراضيها 5409 دونمات.
· 3/9/1948م - احتلها المنظمات الصهيونية المسلحة وشردت أهلها.
· انشأ الصهاينة في الشمال الشرقي من القرية موشاف (تسروفاه)
· وسكنه مهاجرين صهاينة من الجزائر عام 1949م.
· كما أنشئت مستعمرة (غيفع كرميل) عام 1949م.
شرقي القرية على أراضي قرية جبع المجاورة.

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام
عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting