تقع غرب الرملة - جنوب بئر يعقوب وشرق وادي جنين .
بئر سالم

ترتفع 75 متراً عن سطح البحر ، وتقع في ظاهر الرملة الغربي في نحو منتصف الطريق بينها وبين وادي حنين . وفي الشمال من بير سالم وعلى مسافة قريبة منها بنيت مستعمرة " بير يعقوب " . و تقدر المسافة بين يبنا وبير سالم بنحو تسعة كيلومترات .
لـ " بير سالم " أراض مساحتها 3401 من الدونمات منها 113 للطرق والوديان والسكك الحديدية ولا يملك اليهود فيها أي شبر . غرست الحمضيات في 742 دونماً . كما غرس الزيتون في 267 . تحيط بأراضي بير سالم أراضي " بير يعقوب " و " وادي حنين " و " رخوبوت - ديران " والرملة .
بلغ عدد سكان بير سالم في عام 1945م ( 410 ) من المسلمين . ولم يؤسس لهم مدرسة في العهد البريطاني الظالم .
كان الجنرال اللنبي ، في زحفه على فلسطين ، قد اتخذ منطقة بير سالم مقراً له . وكان هذا المقر يقع على بعد عشرة أميال ( 16 كم ) عن يافا وخمسة وعشرين ميلاً ( 40 كم ) عن القدس .
وفي أثناء إقامة اللنبي في " بير سالم " ، وبينما كان معظم فلسطين لا يزال بيد العثمانيين قدم عليه ، في أوائل عام 1918م وفد يهودي برياسة " وايزمن " بتوصية من " لويد جورج " رئيس وزراء بريطانيا ، وذلك تمهيداً لتطبيق سياسة الوطن القومي اليهودي في فلسطين . وكان هذا الوفد مؤلفاً من زعماء يهود بريطانيا وفرنسا وإيطاليا .

بير سالم

الموقع PGR133148
المسافة من الرملة بالكيلو مترات 4
متوسط الارتفاع تحت مستوى البحر 75
المساحة بالدونمات 3401
عدد السكان 1931م
عدد السكان 1944/1945م 410
عدد المنازل 1931 100

بير سالم قبل سنة 1948 :
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي ، وكانت وصلة تربطها بالطريق العام الممتد بين الرملة ويافا . وقد صنفت بير سالم مزرعة في " معجم فلسطين الجغرافي المفهرس " ، ووصفت بأنها مبنية على محور شمالي شرقي - جنوبي غربي . وكانت منازلها المبنية بالطوب أو بالأسمنت متقاربة ، تفصل بينها أزقة ضيقة تتفرع من الشارع الرئيسي. بعد الحرب العالمية الأولى ، أنشأ البريطانيون في القرية مقر قيادة عسكرية للجنرال اللنبي ، الذي كان يقود حملة الحلفاء على العثمانيين في فلسطين وسورية . وكان سكان بير سالم كلهم من المسلمين . وكانت الزراعة ، ولا سيما الحمضيات ، أهم انشطتهم الاقتصادية . في 1944/1945 ، استخدموا 742 دونماً من اراضي القرية لا ستنيات الحمضيات ، و 1468 دونماً لاستنبات الحبوب . وبالإضافة إلى ذلك ، كان السكان يعنون بتربية المواشي .

المستعمرات الإسرائيلية على اراضي القرية :
في سنة 1948 ، انشئت مستعمرة نيتسر سيريني على أراضي القرية .

القرية اليوم :
تتل مستعمرة نيتسر سيريني الموقع اليوم . وقد زالت منازل القرية كلها ، لكن خزان المياه القديم مازال قائماً . ولا يزال قائماً على اراضي القرية أيضاً بضع شجرات صنوبر قديمة .

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام
عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting