ياجور
قرية صغيرة , 18 دونما, على بعد 8 كم للجنوب الشرقي من حيفا وعلى نحو كيلو مترين من بلد الشيخ. ترتفع 112 قدما عن سطح البحر.
و"ياجور" من جملة القرى التي باعتها الحكومة العثمانية عام 1872م لسرسق وسليم الخوري" 18 قيراطا للأول و4 قراريط للثاني" .ولما باع آل سرسق وغيرهم أراضيهم في مرج بني عامر لليهود أيام الحكم البريطاني الغادر أقام اليهود عام 1922م , على أراضي الياجور مستعمرتهم التي حملت نفس الاسم العربي. ولم يبق لعرب الياجور بعد ذلك سوى دونمات قليلة. غرس الزيتون في 42 دونما منها.
كان في الياجور عام 1931م 1449 نفرا لهم 291 بيتا يوزعون إلى :
ذكور أناث المجموع
مسلمون 364 190 554
مسيحيون 16 10 26
يهود 471 387 858
لا دينيون 8 3 11
المجموع 859 590 1449
ويضم هذا المجموع سكان" معمل نيشر" و"جماعة عمال نيشر" و"محطة نيشؤر" و"مشق ياجور" و"محطة نحلة ياجور" و"خربة الخريبة" و" نقطة بوليس ياجور" . وفي عام 1938 كان في القسمين العربي واليهودي 1392 نسمة بينهم: 664 عربياو 728 يهوديا. وفي عام 1945م كان عدد العرب في ياجور 610 أنفار بينهم 560 مسلما و50 مسيحيا.
لم يؤسس مدرسة لأطفال هذه القرية في العهد البريطاني الأسود.
والقرية موقع أثري يحتوي على " أساسات, مدافن فيها نواويس, شقف زجاج وفخار" وللجنوب الغربي من ياجور تقع "خربة عقارة" بها" حجارة بناء ساقطة" ولعل "عقارة" من عقارة السريانية بمعنى المنع والحجز.

ياجور
الموقع PGR155240
المسافة من حيفا ( بالكيلو مترات ) 9.5
متوسط الارتفاع 25
المساحة بالدونمات 2720
عدد السكان 1931م 1449
عدد السكان 1944/1945م 610
عدد المنازل 1931 291
ياجور قرب سنة 1948
كانت القرية تقع على المنحدرات السفلى لجبل الكرمل, مواجهة الشمال الشرقي, وكان طريق حيفا - جنين العام يمر إلى الشمال الغربي منها. كانت ياجور واحدة من قرى عدة باعت الحكومة العثمانية أراضيها لتاجرين لبنانيين, هما سرسق وسليم الخوري, في سنة 1872. ثم باع هذان التاجران, بدورهما, الأراضي للصهيونيين الذين أنشأوا سنة 1922 مستعمرة ياغور على تلك الأراضي (أنظر أيضا وادي الحوارث, قضاء طولكرم). كان سكان ياجور العرب يتألفون من 560 مسلما و 50 مسيحيا, في أواسط الأربعينات, وكانت منازلهم تنتشر على منحدرات الجبل. في 1944/1945, كان ما مجموعه 261 دونما مخصصا للحبوب, و57 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, منها 42 دونما للزيتون. ومع أن ياجور غير قائمة على أي من المواقع التاريخية القديمة, فإن فيها دلائل تشير إلى قدمها, منها شظايا زجاجية, وأسس أبنية دارسة, وقبور تضم توابيت حجرية.
احتلالها وتهجير سكانها
احتلت ياجور في جملة ما احتل من القرى المجاورة لحيفا, بعد سقوط المدينة مباشرة. فبعد أن شنت الهاغاناه هجوما واسعا على بلد الشيخ, وهي قرية كبيرة تقع إلى الشمال الشرقي من ياجور مباشرة, قرر السكان ألا ينتظروا هجوما مماثلا عليهم. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن السكان نزحوا عن القرية في 24 أو 25 نيسان/ أبريل 1948, بعد مرور يومين على احتلال حيفا. وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" نبأ وقوع هجوم عسكري مباشر على القرية في الوقت نفسه. وكتب مراسل الصحيفة نفسها أن ياجور احتلت في جملة القرى"المتحكمة" في المشارف الشرقية لحيفا, في 24 نيسان/ أبريل,لـ "إقامة منطقة واقية, وحماية حيفا من الهجمات المضادة" . وبعد احتلال هذه القرية وجهت الهاغاناه أنظارها شمالا. نحو عكا.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في سنة 1922, أنشأ الصهيونيون مستعمرة ياغور على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية. كما أسست مستعمرة نيشر, في سنة 1925, على أراض كانت تابعة فيما مضى لقرية بلد الشيخ التي تقع قرب القرية إلى جهة الشمال.
القرية اليوم
لم يبق من أثر للمنازل في الموقع, الذي بات موسوما بكثير من أشجار التين وبعض أشجار الزيتون. وتحتل معامل الأسمنت جزءا من الأراضي المحيطة, بينما تحتل مستعمرة ياغور أجزاء أخرى وتستخدمها للزراعة.

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام

 

عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting