اللد

تقع شمال شرق مدينة الرملة - حولها اليهود إلى مدينة يهودية وتبعد عن القدس 51 كم .

· يعود تاريخها إلى نهاية عصر البرونز المتأخر وبداية عصر الحديد حوالي 1200 سنة قبل الميلاد تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا.
· فتحها عمرو بن العاص في عهد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، بعد أن تم فتح نابلس، وسبسطية، وغزة، وسماها المسلمون (اللد).
· اتخذت عاصمة لجند فلسطين، إلى أن بنيت الرملة، وأصبحت منذ عهد الخليفة سليمان بن عبد الملك عاصمة لجند فلسطين قرابة 400 سنة.
· في حزيران 1099م، دخلها الفرنجة، ودعيت في عهدهم باسم ( القديس جورج )، ويسمى لدى المسلمين باسم الخضر، (جاورجيوس) ولد في الرملة، وقتل في اللد لأنه اعتنق المسيحية، وفي سنة 303 بنيت عليه كنيسة، وشاع احترامه لدى المسيحيين والمسلمين، ويسمونه الخضر، وله عيد سنوي في 16 تشرين الثاني من كل عام يسمى (عيد الخضر) وهو احتفال مسيحي اسلامي وشيدوا على جزء من الكنيسة جامع المدينة الحالي باللد.
· سنة 1187م عادت اللد إلى أهلها بعد الانتصار في معركة حطين.
· سنة 1517م استولى العثمانيون على اللد، وغيرها من بلاد الشام.
· 1917م وقعت تحت الاحتلال البريطاني.
· شارك أهل اللد في جميع الثورات الفلسطينية منذ 1920م - 1948م. ضد الانتداب البريطاني والاستيطاني الإسرائيلي.
· حاولت العصابات الصهيونية في نيسان 1948م احتلال اللد والرملة لكنها فشلت.
· بعد انتهاء الهدنة مساء يوم 7/6/1948م، لجأت العصابات الصهيونية إلى القصف الجوي للد بالطائرات. وخلال ذلك كانت العصابات الصهيوينة تحتل القرى المجاورة للد.
· يوم 10/7/1948م، تم تطويق المدينة تطويقاً كاملاً والاستيلاء على المطار.
· يوم الأحد 11/7/1948 قامت العصابات الصهيوينة المسلحة بشن هجوم مركز على اللد بالطائرات والمدافع، وراجمات الألغام.
· وفي المساء دخلوا المدينة، بعد قتال مرير، حيث أستشهد 426 فلسطينياً منهم 176 قتلوا في مسجد اللد.
· وفي 13/7/1948م طرد من اللد نحو 19000 فلسطيني، وبقي 1052 فلسطينياً.
من ابناءها
القائد المناضل/ جورج حبش.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدينة عربية اكتسبت مكانة تجارية وتاريخية وسياسية. تقع بالقرب من يافا وهي ذات تربة خصبة ومناخ معتدل وتعود نشأتها إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد حين قامت قرية زراعية, وقد أسسها الفلسطينيون ( كما أسسوا كلا من غزة وعسقلان وأسدود وعقرون وجت) , وقد مرت في تقلبات من حيث الازدهار والتخلف في الأحقاب التاريخية المتوالية واحتلت أهمية خلال الحكمين الإسلامي والصليبي على حد سواء, وشهدت تدهورا إبان الحكم العثماني,وقدر عدد سكانها عام 1912 بنحو 7000 نسمة, وازدادت أهميتها بعد إنشاء المطار الدولي فيها في فترة الانتداب, وهو ما أسهم في ازدهار المدينة بحيث ارتفع عدد سكانها إلى 11.500 نسمة عام 1931 وبلغ عام 1946 حوالي 18.500 نسمة من العرب وكانت خالية من اليهود حتى عام 1948. لكن بعد حرب عام 1948 لم يبق من سكانها غير حوالي 1000 عربي فقط. واحتل اليهود المساكن العربية الخالية وسكنها حولي 9.400 مهاجر صهيوني. ثم وصل عدد السكان في عام 1985 إلى حوالي 35.000 نسمة منهم حوالي 4.500 عربي.
وقد واكب النمو العمراني النمو السكاني واحتفظ العرب بطابع المدينة العربي, بينما أقام اليهود في المنطقة الجديدة حيث أقيمت العمارات السكنية الضخمة إلى جانب إنشاء منطقة صناعية متطورة.
والوظيفة الرئيسية لمدينة اللد هي الزراعة بسبب طبيعة أراضيها, واشتهرت بالحمضيات والبساتين والزيتون والحبوب والخضار. أما الوظيفة التجارية, فقد نشطت بالاستيراد والتصدير. وهي مركز للمواصلات بين الساحل والداخل, وكانت تخدم الكثير من القرى حولها. وهي الآن مركز تسويقي للمستعمرات الصهيونية. أسهم المطار في النشاط السياحي. أما الصناعات فقد قامت بأنشطة التصنيع الزراعي والثروة الحيوانية والصناعات التقليدية مثل الصابون والجلود والألبان والمنسوجات ومواد البناء فضلا عن الصناعات الغذائية . هذا وكان للمدينة العربي نشاط ثقافي ملموس في فتح المدارس على اختلاف مستوياتها. وأسهم أهلها بالعمل الوطني وصد هجمات اليهود والدفاع عنها وتشكيل الفرق الدفاعية وإعداد التحصينات, إلا أنها تعرضت للاحتلال وإلى هجرة الغالبية العظمى من سكانها تاركين أملاكهم وأراضيهم.
 

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام

 

عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting