تقع شمال شرق غزة - شمال شرق مدينة المجدل - شمال شرق الصوافير الشرقية وجنوب قسطينة .
تل الترمس

تقع في الجنوب الشرقي من " القسطينة " وعلى مسيرة كيلو مترين منها . كما تبعد 3.5 كم عن قرية " التينة " - من أعمال الرملة - 6.5كم عن قرية " تل الصافي " - من أعمال الخليل .
و" تل الترمس " كما يذكر أهلها ، قرية حديثة قد لا يزيد عمرها عن قرن ، وأن السبب الذي دعا لتسميتها بهذا الاسم يعود إلى كثرة الترمس الذي كان ينبت في اراضيها .
مساحة اراضي القرية ( 11508 ) دونمات منها 160 دونماً للطرق والوديان و 68 دونماً لليهود . وهناك 154 دونماً مغروسة بالحمضات وهي عربية . ويحيط بأراضي قرية " تل الترمس " اراضي قرى " بعلين " و " صميل " و " الجلدية " و " السوافير الشرقية " و " القسطينة " و " المسمية الصغيرة " و " تل الصافي " من أعمال الخليل .
مساحة القرية نفسها ( 35 ) دونماً . كان بها في عام 1922 ( 384 ) نسمة . وفي إحصاء عام 1931م . بلغوا ( 504 ) منهم 257 من الذكور و 247 من الإناث لهم 136 بيتاً . وفي 1/4/1945 قدروا بـ ( 760 ) سخصاً جميعهم عرب مسلمون ، معظمهم يعود باصله إلى مصر .
يوجد في تل الترمس جامع ، وتشترك هذه القرية في نفقات مدرسة القسطينة المار ذكرها وقد بلغ عدد الملمين بالقراءة والكتابة فيها خمسين رجلاً .
تقع خربة " الطراطير " في جوار القرية . وتحتوي على " شقف فخار وأساسات من الدبش وبئر قديمة إلى الشمال " .
نسف اليهود " تل الترمس " وأزالوها من عالم الوجود .
تل الترمس

الموقع PGR128125
المسافة من غزة بالكيلو مترات 38
متوسط الارتفاع تحت مستوى البحر 75
المساحة بالدونمات 11508
عدد السكان 1931م 504
عدد السكان 1944/1945م 760
عدد المنازل 1931 136
تل الترمس قبل سنة 1948
كانت القرية قائمة على تل قليل الارتفاع في السهل الساحلي. وكان وادي المرج يمر عبر تخومها الجنوبية . وكانت طرق فرعية تربطها بالقرى المجاورة, وبطريق عام يؤدي إلى المجدل في الجنوب الغربي. واستنادا إلى سكانها, فقد أنشئت تل الترمس منذ ما يزيد على قرن من الزمن. ويبدو أن اسمها يدل على الحياة النباتية في المنطقة المحيطة بها.
كان سكانها, وجميعهم من المسلمين, يبنون منازلهم بالطوب, وعلى التل في بداية الأمر. ثم توسعت القرية إلى خارج موقعها الأصلي, في اتجاه الشرق والغرب. وكان فيها مسجد,وكانت تشارك قرية قسطينة, التي تبعد عنها نحو 105 كيلو متر إلى الشمال الشرقي . في مدرسة بلغ عدد التلامذة المسجلين فيها 160 تلميذا في أواسط الأربعينات. وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية. وكان سكانها يزرعون الحبوب والخضراوات والفاكهة. في 1944/1945 , كان ما مجموعه 154 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و10328 دونما للحبوب, و627 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان إلى جانبها خربة فيها بئر قديمة.
احتلالها وتهجير سكانها
بينما كانت الهدنة الأولى في الحرب تشارف على نهايتها, كانت القوات الإسرائيلية على الجبهة الجنوبية تخطط لهجوم كبير إلى الجنوب من الرملة وفي اتجاه النقب, أطلقت عليه اسم عملية أن - فار. ومن المرجح أن تكون تل الترمس سقطت في بداية هذه العملية, أي في 9-10 تموز/ يوليو 1948 تقريبا,على يد الكتيبة الأولى في لواء غفعاتي. وربما كان سكانها ضمن أقلية من سكان المنطقة ممن طردوا خلال هذه العملية - عبر شريط تسيطر إسرائيل عليه - في اتجاه غزة, لا شرقا في اتجاه الخليل.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أقيمت مستعمرة تيموريم على أراضي القرية في سنة 1954
القرية اليوم
تنتشر أنقاض المنازل في أرجاء الموقع، ويشاهد قرب الموقع آجام من نبات الصبار وأشجار الجميز والكينيا التي تنمو هناك. أما الأراضي في المنطقة المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام

 

عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting