عكا

مدينة كنعانية يعود تاريخها إلى 3000 سنة قبل الميلاد.
· أنشأها الجرجاشيون الكنعانيون، ودعوها (عكو) بمعنى (الرمل الحار)، وكانت أهم ميناء في شمال فلسطين القديمة.
· ذكرت في نصوص اللعنات المصرية التي تعود إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد.
· وذكرت ضمن المدن المسجلة على معبد الكرنك، التي هزمها تحتمس الثالث خلال القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
· وردت عكا في رسائل تل العمارنة، وأن ملك عكا الكنعاني أرسل 50 عربة حربية تجرها الجياد لمساعدة ملك القدس (أورشاليم).
· هزم عكا الكنعانية الملك سيتي الأول (1303 - 1290ق.م) ورمسيس الثاني (1290 - 1224ق.م)
· وتشير الروايات الكلاسيكية إلى أن الكنعانيين تفوقوا في صناعة الزجاج وتشكيله وتلوينه، بل وينسب إليهم فضل اكتشاف الزجاج فقد ورد على لسان بليني الروماني "إن اكتشاف الزجاج يرجع إلى جماعة التجار أو البحارة، أضطروا نتيجة لسوء الأحوال الجوية، إلى رسو سفنهم على ساحل فلسطين الرملي بالقرب من عكا، والبعض يذكر أن سفح جبل الكرمل .. وبالصدفة عندما اراد الصيادون اعداد طعام لأنفسهم، ونظروا لخلو الساحل من الحجارة الكبيرة فقد اضطروا لوضع كتل من النطرون الذي كانت سفنهم محملة به وأشعلو النار تحت قدور الطبخ، فانصهرت كتل النطرون " نترات الصودا "، واتحدت مع الرمل " السليكات" بتأثير الحرارة، وتكون سائل شفاف من الزجاج.
· مر على مدينة عكا الغزاة من العصور القديمة حتى العهد العثماني.
· سنة 16 هجرية، فتحها شرحبيل بن حسنة.
· سنة 20 هجرية، أشأ فيها معاوية بن ابي سفيان داراً لصناعة السفن الحربية "ترسانة بحرية".
· سنة 28 هجرية انطلقت السفن الحربية العربية من عكا إلى جزيرة قبرص.
· حكمها الشيخ ظاهر العمر الزيداني فترة من الزمن هو وأبناؤها خلال القرن الثامن عشر، وهو من بنى

أسوار عكا
· حكمها أحمد باشا الجزار فترة من الزمن في نهاية القرن الثامن عشر.
· سنة 1799م، أوقف عكا زحف نابليون بونابرت وجيشه الفرنسي الذي وصل إليها بعد أن احتل مصر وساحل فلسطين، لقد حاصرها مدة طويلة، وفشل في اقتحام أسوارها ودخولها ولقد رمي قبعته من فوق سور عكا إلى داخلها، لأنه لم يستطع دخولها وماتت أحلامه في الاستيلاء على الشرق وعاد بجيوشه.
· 4/2/1918م احتلها البريطانيون.
· احتلتها العصابات الصهيونية المسلحة بتاريخ 18/5/1948م بعد قتال عنيف، وبقي عدد كبير من الفلسطينيين في عكا حتى الآن.
· أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي عكا الكثير من المستوطنات.
قضاء عكا:
كانت عكا سنة 1948م تضم 22 قرية وثماني عشائر فلسطينية.
أراضي عكا : وتشتمل أراضي قضاء عكا على مناطق واسعة من الساحل والسهل والجبال.

أراضي السهل:
تمتد من عكا حتى الناقورة أي مسافة 21 كم. وساحل عكا صخري لمسافة حوالي 2 كم جنوب رأس الناقورة، ثم يتحول بعدها إلى كثبان رملية، وأقيمت عكا على رأس مثلث داخل البحر يمتد نحو 640 كم، ويضم الميناء والفنار.

أراضي السهل:
وهي من أراضي الساحل، ويعرف باسم سهل عكا، ويمتد بين البحر والتلال، من الحدود اللبنانية حتى شمال حيفا. وطوله 40 كم، وعرضه ما بين 7-16 كم. وهو سهل خصب، تمده بالمياه عدة أودية: وادي كركرة، وادي القرن، وادي بيت دجن، وادي البقيعة، وادي القرين، وادي الصعاليك الكابري به عيون تقع في الشمال الشرقي من عكا، وادي المفشوخ، نهر النعامين، نهر المقطع.

أراضي الجبال:
تمتد شرق قضاء عكا، وهي تشمل القسم الغربي من جبال الجليل، أهم قممها جبل "حيدر" وبين هذه الجبال سهول أهمها : سهل البقيعة، سهل مجد الكروم، سهل الرامة، سهل سخنين.

خليج عكا:
تجويف طبيعي على الساحل الفلسطيني محمي من العواصف، بعمق في اليابسة من 3 - 5 كم. ويبعد التجويف عن رأس الناقورة مسافة 20 كم، في نهاية خليج عكا الشمالية أنشئت مدينة حيف.

علماء عكا:
نسب إلى مدينة عكا الكثير من العلماء ولقبو "بالعكاوي" وهم من أهل الفقه والحديث، ومن شخصيات العصر الحديث : المرحوم د. أحمد الشقيري، والأديبة سميرة قيصر عزام، وغسان كنفاني - ولد في عكا، وهو أديب وصحافي كبير، اغتيل على أيدي الإرهاب الصهيوني في بيروت يوم 8/7/1972م.

آثار عكا:
جامع عكا، سور عكا، سوق الأبيض، حمام الباشا، القلعة، خان العمدان، والمتنزهات، بستان البهجة، وبجواره بهاء الله مؤسس البهائية، والممر المائي.

أسسها الجرجاشيون الفينيقيون على موقع يسهل الدفاع عنها بين رأس الناقورة وجبل الكرمل وجبال الجليل ومستنقعات النعامين. وقد شهدت عكا كل الغزاة الذين غزوا فلسطين. وقاومتهم على مدى العصور منذ الفراعنة حتى العثمانيين. وفي 24/9/1918 احتلها الإنجليز بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى. وقد شاركت عكا في كل الانتفاضات والمظاهرات والمؤتمرات والثورات الفلسطينية ضد الإنجليز واليهود منذ عشرينات هذا القرن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقع على الشاطئ الشمالي لفلسطين, ولها أهمية استراتيجية بحرية, وترتبط بباقي المدن الفلسطينية برا وبحرا. ويعود تاريخها إلى 300 سنة قبل الميلاد. وكان لها دور في الأحداث التاريخية إبان عهد البطالمة والسلوقيين والحكم الروماني, وفي العهود الإسلامية منذ القرن السابع م, وخلال فترة الحروب الصليبية والحكم العثماني ثم حصار نابليون والانتداب البريطاني وأخيرا الاحتلال الإسرائيلي.
قدر عدد سكان عكا عام 1904 بحوالي 8.000 نسمة, ثم نقص العدد عام 1922 إلى حوالي 7.000 نسمة بسبب الحروب والأحداث, ثم ما لبث أن ارتفع عدد السكان عام 1945 إلى 12.500 نسمة, ونقص عددهم إلى 4.000 نسمة عند سقوطها عام 1948 بسبب تهجير العرب, وقد وصل عدد السكان عام 1985 إلى حوالي 48.000 نسمة منهم حوالي 6.5% عرب والباقي من اليهود. ويمتلك العرب الحوانيت والمباني دخل السور بينما يحتل اليهود باقي المدينة. وعمل الاحتلال على تغيير معالم المدينة. وقد اتخذت المدينة أهميتها بسبب الوظائف المتعددة التي قامت بها, وأهمها الوظيفة العسكرية التي مارستها عبر التاريخ, حيث شيدت الأبراج والقلاع والحصون, وتعرضت للغزوات المتعددة وأهمها الغزو الصليبي وحصار نابليون وحرب 1948. ولها وظيفة تجارية هامة, إذ ساعد المرفأ على ازدهار التجارة وعمليات التصدير والاستيراد وحركة المسافرين, وهو ما أدى إلى إنشاء العديد من المؤسسات الهيكلية (المخازن والفنادق والمؤسسات والمكاتب وغيرها). وكان الإنتاج الزراعي (الفواكه والحمضيات والخضراوات والحبوب) يكفي حاجة السكان, فضلا عن نشاط صيد السمك. أما بالنسبة للصناعة فقد كانت محدودة باستثناء النسيج والكبريت والدهان والدجاج. وقد كان لها أهمية في وظيفتها الإدارية, حيث كان يتبعها كمركز للقضاء خلال فترة الاحتلال 52 قرية و 8 عشائر و 9 مستعمرات صهيونية. وبلغ سكان القضاء عام 1946 حوالي 70.000 نسمة. وكانت مقر الدوائر الحكومية المتعددة . كما شهدت المدينة نهضة تعليمية وأنشئ فيها الكثير من المدارس الحكومية والتبشيرية, بحيث ساعد هذا عام التقدم والانفتاح الثقافي العربي والأجنبي.
 

 

 

 

 

 

 

 

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting