تقع جنوب الرملة - شما لالتينة وشرق المسمية وجنوب غرب قزازة .
الخيمة

الخيمة ، كل بيت يبنى من أعواد الشجر ، يلقي عليه نبت يستظل به في الحر ، والخيمة أيضاً ، البيت يتخذ من الصوف أو القطن ويقام على أعواد ويشد بإطناب . جمعها خيم وخيام وخيمات وخيم .
وقرية الخيمة تقع في الجهة الجنوبية من الرملة ، كما تقع في شمال قرية البينة على مسيرة نحو ميل عنها .
والخيمة صغيرة مساحتها 9 دونمات ، ترتفع 100 متر عن سطح البحر . لها أراضي مساحتها 5150 دونماً منها 110 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئاً . وتحيط بهذه الأراضي ، أراضي قرى التينة وإذنبة وجليا والمخيزن والمسمية الكبيرة .
كان في الخيمة في عام 1931م 141 نسمة - 71 ذكور و 70 إناث - لهم 30 بيتاً . وفي عام 1945 بلغوا ( 190 ) عربياً مسلماً .
يداوم طلابها على المدرسة المشتركة بينها وبين جارتها التينة . وفي الخيمة 10 رجال يلمون بالقراءة والكتابة .

الخيمة

الموقع PGR133130
المسافة من الرملة بالكيلو مترات 18.5
متوسط الارتفاع تحت مستوى البحر 100
المساحة بالدونمات 5150
عدد السكان 1931م 141
عدد السكان 1944/1945م 190
عدد المنازل 1931 30
الخيمة قبل سنة 1948
كانت القرية قائمة على أرض متموجة في السهل الساحلي الأوسط,وتشرف على بقعة مستوية فسيحة من جهتي الشمال والغرب. وكانت طرق ترابية تصلها بالطريق الممتد بين غزة وطريق الرملة - القدس العام, وكذلك بخمس قرى مجاورة. في أواخر القرن التاسع عشر, كانت الخيمة قرية مبنية بالطوب في منخفض من الأرض, وفي الركن الشرقي منه بئر. في أيام العثمانيين, كان خط سكة الحديد الممتد بين بئر السبع والرملة يمر إلى الغرب من القرية, لكن الحركة على هذا الخط توقفت أيام الانتداب . كانت الخيمة تتألف من مجموعتين متعامدتين من المنازل المبنية بالطوب, وكانت المجموعة الشمالية تمتد على محور يتجه من الشرق إلى الغرب. وقد صنفت الخيمة مزرعة في "معجم فلسطين الجغرافي المفهرس" (Palestine Index Gazetteer), الذي وضع أيام الانتداب. وكان سكانها, ومعظمهم من المسلمين, يصلون في مسجد قرية التينة المجاورة التي كانوا يرسلون إليها أيضا أولادهم لتلقي التعليم الابتدائي. وكانت الحبوب أهم المحاصيل الزراعية في الخيمة, مع أن سكانها كانوا يزرعون أيضا الخضراوات والأشجار المثمرة في مساحات صغيرة في الجهة الشمالية من القرية. وكانت المزروعات بعلية في معظمها, غير أن بساتين الفاكهة كانت تروى من آبار عدة, في 1944 /1945, كان ما مجموعه 5007 من الدونمات مخصصا للحبوب. و 4 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين. وكان سكان الخيمة يعنون أيضا بتربية المواشي.
احتلالها وتهجير سكانها
احتل لواء غفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي الخيمة بتاريخ 9 - 10 تموز / يوليو 1948 تقريبا, في سياق عملية أن - فار . ولعل الخيمة كانت بين القرى الأولى التي سقطت, نظرا إلى وقوعها مباشرة جنوبي منطقة سيطرة لواء غفعاتي.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة رفاديم فتقع إلى الشمال منها, على أراضي قرية المخيزن المدمرة.
القرية اليوم
لم يبق من القرية إلا ثلاث كوم, شرقي الموقع وغربية وجنوبية, وفيها أنقاض المنازل وحطامها. ويبرز من الكومة الشرقية عارضة, كما تتوسطها بئر كبيرة مهجورة. وثمة بركة اصطناعية كبيرة على بعد نحو 100 متر شمالي شرقي الموقع, وكذلك نصب في جوار بئر تبعد نصف كيلو متر إلى الشمال, وعلى النصب كتابة معناها: "لذكرى أعضاء كيبوتس رفاديم الذين استوطنوا الأرض في سنة 1948".

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام
عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting