تقع شمال شرق غزة - شمال بيت حانون وجنوب بربرة .
دير سنيد

تلفظ " إسنيد " بسكون السين . دعيت بذلك نسبة إلى " آل السنيد " - بفتح السين - من بطون " غزية " - بفتح الغين المعجمة وكسر الزاي وتشديد الياء المثناة تحت وهاء في الآخر - وهم بنو غزية بن أفلت بن ثعل من طئ من القحطانية . قال الحمداين وهم بالشام والعراق والحجاز وفيما بين العراق والحجاز .
ودير سنيد اليوم قرية متواضعة تقع في الشمال الشرقي من غزة وعلى 12 كم منها . وهي محطة من محطات سكة حديد سيناء - فلسطين ، تأتي مباشرة بعد محطة غزة . مساحة أراضيها 6081 دونماً منها 13 دونماً مساحة القرية و 270 للطرق والوديان والخط الحديدي وما إليها ، و 483 دونماً يملكها اليهود . وفي دير سنيد 96 دونماً مغروسة بالبرتقال وهي ملك للعرب . وتحيط بأراضيها اراضي " بيت جرجا " و " سمسم " و " دمرا " و " هربيا " و " بيت لاهيا " .
كان في دير سنيد عام 1922 ( 356 ) نسمة . بلغوا في عام 1931 ( 475 ) شخصاً بينهم 249 من الذكور و 226 من الإناث لهم 103 بيوت . وفي 1/4/1945 قدروا بـ ( 730 ) نسمة جميعهم عرب مسلمون .
وفي القرية جامع حديث ومدرسة تقيم فيه تأسست عام 1945 . بلغ عدد طلابها ( 63 ) طالباً يوزعون على أربعة صفوف يعلمهم معلم واحد تدفع القرية راتبه . وفي دير سنيد ( 45 ) رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة .
وعمق آبار القرية ، وعددها 8 ، يتراوح بين 14 - 30 متراً .
دمر اليهود دير سنيد وهي خراب اليوم .

دير سنيد
الموقع PGR107109
المسافة من غزة بالكيلو مترات 12
متوسط الارتفاع تحت مستوى البحر 50
المساحة بالدونمات 6081
عدد السكان 1931م 475
عدد السكان 1944/1945م 730
عدد المنازل 1931 103
دير سنيد قبل سنة 1948
كانت القرية قائمة في السهل الساحلي غير بعيدة عن شاطئ البحر, بين وادي العبد شمالا ووادي الحسي جنوبا. ولما كانت دير سنيد تقع على الطريق العام الساحلي, وكان فيها محطة لقطار سكة الحديد, فقد توثقت صلاتها بغزة جنوبا وبالمجدل شمالا. ويدل اسم القرية على أنه كان في الموقع, في بعض الأزمان الماضية, رهبان مسيحيون, وإن لم يدل على وجود سكان مسيحيين. أما سنيد فهو اسم لقبيلة عربية, في سنة 1596, كانت دير سنيد قرية في ناحية غزة (لواء غزة), وفيها 66 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.
في أواخر القرن التاسع عشر, كانت دير سنيد قرية متوسطة الحجم, ومستطيلة الشكل, ومقسومة إلى أربعة أرباع بطريقين تتقاطعان على شكل زاوية قائمة. وكانت منازلها مبنية بالطوب, وفيها آبار وحدائق وبركة, وفي وسطها مسجد . وعند نهاية فترة الانتداب, كان البناء فيها قد توسع غربا نحو الطريق العام الساحلي. وقد بنيت فيها مدرسة سنة 1945, فتحت أبوابها في السنة ذاتها لثلاثة وستين تلميذا. كما أنشئت فيها عدة متاجر صغيرة. وكان اقتصادها يعتمد أساسا على الزراعة. وكانت حقول الحبوب مركزة في الجانب الجنوبي من القرية, بينما كانت الفاكهة والخضراوات تزرع إلى الشمال الشرقي والشمال الغربي منها. في 1944/1945, كان ما مجموعه 158 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وقد تم حفر ثماني آبار بعمق يتراوح بين 14 و 30 مترا . وكانت التجارة مورد رزق لبعض سكانها, إضافة إلى الزراعة. .
احتلالها وتهجير سكانها
لا يمكن تحديد اليوم الذي احتلت دير سنيد فيه بالضبط. لكن الاستيلاء عليها تم, في أرجح الظن, في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر, أو في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر 1948, وكانت القرية قصفت من الجو عند بداية عملية يوآف. في 15 -16 تشرين الأول/ أكتوبر, وذلك استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وجاء في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن القرية "قصفت بعنف" مرة أخرى في 21 تشرين الأول/ أكتوبر. وخلال المراحل الأخيرة من تلك العملية, أي في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر, تقدم الجيش الإسرائيلي على طول الطريق الساحلي بعد انسحاب القوات المصرية فاحتل المجدل, وهي مدينة تقع إلى الشمال من دير سنيد, في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر. كانت القرية شهدت أيضا قتالا في المراحل الأولى من الحرب, يوم اشتبكت القوات المصرية والإسرائيلية للسيطرة على القرية وعلى مستعمرة ياد مردخاي القريبة منها, وذلك بعيد 15 أيار/ مايو 1948, وجاء في مذكرات الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر. الذي كان ضابطا ذا رتبة متدنية آنئذ, أنه أمضى ليل 20 أيار/ مايو في مستشفى غزة العسكري. حيث كانت "الأسرة حولي كلها مليئة بجرحى معركة دير سنيد التي ما تزال مستمرة. " وقد انتقد عبد الناصر خطط القيادة المصرية في دير سنيد, غير أن المعركة انتهت بنصر مصري "بعد تضحيات جسيمة ورغم كل العقبات التي واجهتها قواتنا" وقد شارك في معركة دير سنيد أيضا, وضمن الكتيبة التاسعة في الجيش المصري, عبد الحكيم عامر الذي كان زميلا لعبد الناصر وأصبح لاحقا القائد العام للقوات المصرية المسلحة. واستشهدت صحيفة "نيويورك تايمز" بقول وزارة الدفاع المصرية إنه كان ثمة "مستعمرة يهودية حصينة" قرب القرية التي دخلتها القوات المصرية في 20 أيار/ مايو 1948, بعد هجوم بالطيران والمدفعية والمشاة.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة ياد مردخاي , فقد أنشئت في سنة 1943 إلى الشمال مباشرة من أراضي القرية.
القرية اليوم
لم يبق من معالم القرية اليوم سوى جسر لخط سكة الحديد, وبعض الأجزاء المهملة من ذلك الخط, وثلاثة من أبنية محطة القطار. والجسر الحجري مبني فوق واد, ويمتد فوق أربع قناطر واسعة. أما أبنية المحطة فمهجورة ومتداعية. وينمو نبات الصبار وأشجار الكينا والعوسج والأشواك في الموقع. وأما الأراضي المجاورة فمزروعة

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام
عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting