تقع غرب القدس - اقيمت مستعمرة جبفات شاؤول مكانها وتقع غلى الجنوب الشرقي من قالونيا .
دير ياسين

قرية صغيرة (12 دونماً ) في ظاهر القدس الغربي مرتفعة 2570 قدماً على سطح البحر . لم نهتد لمعرفة ياسين الذي نسبت إليه . أقرب قريتين لها لفتا وقالونيه . وتبعد عن الأولى بنحو خمسة أميال .
للقرية أراضي مساحتها 2857 دونماً منها 3 للطرق والوديان و 153 دونماً تسربت لليهود . غرس الزيتون في 200 دونم ، تحيط بأراضي دير ياسين أراضي قرى لفتا والمستعمرات اليهودية وقالونيه وعين كارم .
كان في دير ياسين عام 1922م 254 نسمة . وفي عام 1931م ارتفع العدد إلى 429 نقراً : 220 ذكور و 209 إناث مسلمون بينهم يهودي واحد . وللجميع 91 بيتاً . وفي عام 1945 كان بها 610 أنفار .
ودير ياسين موقع أثري يحتوي على جدران وعقود من العصور الوسطى ومدافن . وللغرب من دير ياسين تقع قرية عين التوت ، وهي أيضا بقعة أثرية تحتوي على " أنقاض أبنية معقودة ، صهريج ومدفن " .

مجزرة دير ياسين

نذكر الآن عما كان لهذه المجزرة من تأثير في مجرى الحوادث :
وقال مناحييم بيغن رئيس قواد عصابة اراغون التي قامت بتلك المأساة : ( قامت في البلاد العربية ، وفي جميع أنحاء العالم ، موجة من السخط على ما سموه " بالمذابح اليهودية " .
وقد كانت هذه الدعاية العربية تقصد إلى تشويه سمعتنا ولكنها انتجت لنا خيراً كثيراً . فقد دب الذعر في القلوب العرب فقوية " قالونيا " التي كانت ترد هجمات الهاغاناه الدائمة ، هجرها أهلها بين ليلة وضحاها واستسلمت بدون قتال . وهرب أهالي " بيت إكسا " أيضاً . وقد كانت " بيت إكسا " و " قالونيا " تشرفان على الطريق العام . بسقوطهما واحتلال القسطل استطاعت القوات اليهودية أن تحافظ على الطريق إلى القدس . وفي أماكن كثيرة كان العرب يهربون دون أ، يشتبكوا مع اليهود في أي معركة . وقد ساعدتنا أسطورة دير ياسين في المحافظة على طبريا واحتلال حيفا .
وجاء في كتاب " فلسطين . جريمة .. ودفاع " للمؤرخ الفيلسوف ارنولد تويني :
لقد عامل الصهاينة عرب فلسطين بكل وحشية ، وذبحوا الرجال والنساء والأطفال في دير ياسين في 9 نيسان عام 1948 . وكان لهذا المجزرة أثر كبير في دفع إعداد غفيرة من العرب إلى الهرب ، وخصوصاً أولئك الذين كانوا يقطنون ضمن مدى فعالية القوات اليهودية المسلحة . وشبه المؤرخ المذكور هذه الجريمة " الجرائم التي ارتكبها النازيون ضد اليهود " .
وقال عبد الله التل في كتابه " كارثة فلسطين الأول تحت عنوان مذبحة دير ياسين : [ بعد استشهاد عبد القادر الحسيني استفحل أمر اليهود فدبروا ونفذوا ابشع جريمة وقعت في فلسطين ، إلا وهي مذبحة دير ياسين القرية العربية في ضواحي القدس العربية .
ففي 9/4/1948 باغت اليهود من عصابة الأرغون وشترن سكان القرية الآمنين وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء . ومثلوا بجثث القتلى والقوا بها في بئر القرية ، وبلغ عدد الضحايا 300 أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ . ولم يجرؤ الإنكليز على إرسال قواتهم . بل اكتفوا بإرسال كونستابل اليهودي ليحقق في المسألة . وقد وقع الهجوم بخطة مدبرة وبعلم الوكالة اليهودية والهاغناه وكان هدف اليهود من وراء ذلك بعيداً ، ونجحوا في تحقيقه إلى حد كبير . فقد بعثوا الرعب والفزع في القرى العربية جميعها ، وأصبح الناس يهجرون قراهم لأبسط سبب ، وساعدت الصحافة العربية ، عن غير قصد ، على تحقيق أهداف اليهود بسردها تفاصيل الجريمة الوحشية ] .
وقد انتقم العرب لشهداء دير ياسين الأبرياء في صباح يوم الثلاثاء 13/4/1948 بأن هجم المجاهدون على قافلة يهودية في جوار القدس ففتكوا بمن فيها وأحرقوا سياراتهم وقتلوا أكثر من مئة شخصية بارزة في القافلة وكلهم من الرجال .
دمر اليهود هذه القرية وأصبحت أثراً بعد عين . يخلد العرب ذكراها في نفس اليوم من كل سنة .

دير ياسين
الموقع PGR167132
المسافة من القدس بالكيلو مترات 5
متوسط الارتفاع تحت مستوى البحر 780
المساحة بالدونمات 2875
عدد السكان 1931م 428
عدد السكان 1944/1945م 610
عدد المنازل 1931 91
دير ياسين قبل سنة 1948
كانت القرية تقع على المنحدرات الشرقية لتل يبلغ علة قمته 800 متر, وتطل على مشهد واسع من الجهات كلها. وكانت القرية تواجه الضواحي الغربية للقدس - التي تبعد عنها كيلو مترا واحدا - ويفصل بينهما واد ذو مصاطب غرست فيها أشجار التين واللوز والزيتون. وكان هناك في موازاة الطرف الشمالي للوادي طريق فرعية تربط دير ياسين بهذه الضواحي, وبطريق القدس - يافا الرئيسي الذي يبعد عنها نحو كيلو مترين شمالا. وليست كلمة "دير" بغريبة عن أسماء القرى الفلسطينية, , ولا يكاد يستهجن إطلاقها على قرية قريبة من القدس إلى هذا الحد. وفعلا, فقد كان ثمة في الطرف الجنوبي الغربي للقرية طلل كبير يطلق عليه اسم "الدير"فقط.
يبدو أن نواة الاستيطان في بداية العهد العثماني كانت في خربة عين التوت, التي تبعد نحو 500 متر إلى الغرب من موقع القرية خلال سنة 1948, في سنة 1596, كانت قرية خربة عين التوت تقع في ناحية القدس (لواء القدس), ولا يتجاوز عدد سكانها 39 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على القمح والشعير وأشجار الزيتون.
لا نعلم بالتحديد متى انتقل السكان إلى موقع دير ياسين. لكن يبدو جليا أن مصدر الاسم الأخير يعود, في جزء منه, إلى الشيخ ياسين اللذين كان ضريحه قائما في مسجد أطلق اسمه عليه, ويقع في جوار أطلال الدير. لكننا لا نعلم الكثير عن الشيخ, ولا عن تاريخ تشييد مسجده.
في أواخر القرن التاسع عشر, كانت منازل دير ياسين مبنية بالحجارة. وكانت القرية تتزود مياه الشرب من نبعي ماء, يقع أحدهما في الجهة الشمالية من القرية, والثاني في جهتها الجنوبية. وقد تجمهر معظم منازلها المتينة البنيان, والغليظة الحيطان, في بقعة صغيرة ذات أزقة ضيقة متعرجة, تعرف بـ "الحارة", وكان سكان دير ياسين جميعهم من المسلمين. في سنة 1906 تقريبا, شيدت الضاحية اليهودية في القدس, غفعت شاؤول, وهي تقع في أقصى الغرب, من طرف الوادي إلى طرفه الآخر بدءا من دير ياسين. وتلتها بعد ذلك كل من نتفيوري وبيت هيكرم ويفينوف. وكانت الطريق الفرعية التي تربط دير ياسين بالقدس, وتلك التي تربطها بيافا, تمران عبر غفعت شاؤول.
في إبان الحرب العالمية الأولى, قام الأتراك بتحصين مرتفعات دير ياسين كجزء من نظام الدفاع عن القدس. وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 1917, اقتحمت قوات يقودها الجنرال أللنبي (Allenby)هذه التحصينات, في الهجوم الأخير الذي أسفر في اليوم التالي عن سقوط القدس في قبضة الحلفاء.
حتى العشرينات من هذا القرن, كانت دير ياسين تعتمد في معيشتها, إلى حد بعيد, على الزراعة المشفوعة بتربية المواشي. لكن سرعان ما طرأ تبدل على أسس اقتصادها بسبب ازدهار البناء في القدس في عهد الانتداب. إذ كانت المنطقة المحيطة بدير ياسين غنية بالحجر الكلسي, وهو مادة البناء المفضلة في القدس, فراح سكان القرية, فراح سكان القرية منذ بداية عهد الانتداب يستثمرون مقالع واسعة على امتداد الطريق الفرعية المؤدية إلى المدينة, وهذا ما طور صناعة قلع الحجارة وقطعها. وقد ازدهرت هذه الصناعة حتى بلغ عدد كسارات الحجارة العاملة في أواخر الأربعينات أربعا. وشجعت هذه الصناعة القرويين الميسورين على استثمار أموالهم في نقل الحجارة, بينما أصبح آخرون سائقي شاحنات. في سنة 1935, أنشئت شركة باصات محلية, في مشروع مشترك مع قرية لفتا المجاورة (قضاء القدس). ومع ازدهار دير ياسين انتشرت منازلها من "الحارة" صعودا نحو قمة التل الذي تقوم عليه, وشرقا نحو القدس.
في أوائل عهد الانتداب, لم يكن لدير ياسين مدرسة خاصة بها,وإنما كان أبناؤها بتلقون العلم في مدرسة لفتا أو في مدرسة قالونيا (قضاء القدس). لكن في سنة 1943 أصبح في إمكان دير ياسين أن تفتخر بمدرسة ابتدائية للبنين, وفي سنة 1946 بمدرسة أخرى للبنات, وقد بنيت المدرستان من تبرعات سكان القرية. وكان على رأس مدرسة البنات مديرة مقيمة فيها, جاءت من القدس. كما كان للقرية فرن, ونزلان, وناد اجتماعي ("نادي النهضة"), وصندوق توفير, وثلاثة دكاكين, وأربع آبار, ومسجد ثان على المرتفعات العليا مشرف على القرية, وقد بناه محمود صلاح, أحد سكان القرية الميسورين. في أواخر عهد الانتداب, كان كثيرون من سكان دير ياسين يعملون خارج القرية, بعضهم وجد عملا له في معسكرات الجيش البريطاني المجاورة, كخادم أو نجار أو مشرف على العمال, وبعضهم الآخر استخدم في مصالح الانتداب المدنية, ككاتب أو مدرس. وفي تلك الحقبة, لم تتعد نسبة العاملين في قطاع الزراعة 15 في المائة.
ارتفع عدد سكان دير ياسين من 428 نسمة في سنة 1931, إلى 750 نسمة في سنة 1948. كما ارتفع عدد منازلها, في الفترة نفسها, من 91 منزلا إلى 144 منزلا. في عهد العثمانيين, بدأت العلاقات بين القرية وجيرانها اليهود على نحو معقول, ولا سيما في الحقبة الأولى حين كان اليهود اليمنيون السفاراد, الناطقون بالعربية, يشكلون أكثرية السكان المجاورين, إلا إن هذه العلاقات ما لبثت أن تدهورت مع نمو "الوطن القومي اليهودي" لتصل إلى أدنى دركاتها في أثناء ثورة 1936 - 1939 الكبرى. ثم عادت إلى التحسن في إبان أعوام الازدهار والعمالة الكاملة التي اتسمت بها الحرب العالمية الثانية. وهكذا كانت دير ياسين, في سنة 1948, قرية مزدهرة متنامية, ذات علاقات سلمية نسبيا بجيرانها اليهود الذين كان بينها وبينهم حركة تجارة واسعة. وتضم كل من دير ياسين وخربة عين التوت دلائل أثرية تشير إلى أنهما كانتا آهلتين سابقا, ومن هذه الدلائل حيطان وقناطر وخزانات وقبور.
احتلاها وتهجير سكانها
كانت دير ياسين مسرحا لأشهر مجازر الحرب وأشدها دموية.. وعلى الرغم من أن المجزرة نفذتها عصابتا الإرغون وشتيرن, فإن احتلال القرية يدخل ضمن الإطار العام لعملية نحشون التي خططت الهاغاناه لها. وقد اشتركت في الهجوم, آنذاك, وحدة من البلماح مزودة بمدافع هاون, وذلك بعد أن تمكن سكان القرية, بشق النفس, من احتواء الهجوم المباغت الذي شنته العصابتان المذكورتان. ويذكر كتاب "تاريخ الهاغاناه" أن قائد الهاغاناه في القدس, دافيد شلتيئيل, أطلع على مخطط الإرغون وشتيرن للهجوم على دير ياسين, وبلغ قائدي هاتين الجماعتين أن احتلال القرية والاحتفاظ بها جزء من خطة الهاغاناه العامة لعملية نحشون, مع العلم أن دير ياسين كانت وقعت مع الهاغاناه اتفاق عدم اعتداء. وأضاف أنه لا يمانع في أن تضطلع الجماعتان بالعملية, شرط أن تكونا قادرتين على الاحتفاظ بالقرية. وحذرهما, في حال عجزهما عن ذلك, من تدمير القرية جزئيا, إذ إن من شأن ذلك أن يشجع "العدو" على تحويلها إلى قاعدة عسكرية. وقد أقر شلتيئيل لاحقا بأنه زود الوحدات المهاجمة, بناء على طلبها في إبان الهجوم, ذخائر للبنادق ولرشاشات ستن, كما قدم لها التغطية من مدفعية الهاون.
في تلك الآونة, كتب مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" يقول : "دعم عشرون رجلا من ميليشيا الهاغاناه التابعة للوكالة [ اليهودية] خمسة وخمسين رجلا من الإرغون, وخمسة وأربعين رجلا من شتيرن, استولوا على القرية" وتفيد تقارير الهاغاناه أنه عند بزوغ فجر 9 نيسان/ أبريل 1948, شن مائة وعشرون رجلا (ثمانون من الإرغون. وأربعون من شتيرن) هجوما على القرية. واستنادا إلى هذه الرواية, قتل أربعة من المهاجمين . وجاء في "تاريخ الهاغاناه" :"ونفذ المنشقون مذبحة في القرية من دون تمييز بين الرجال والنساء, والأطفال والشيوخ. وأنهوا عملهم بأن حملوا قسما من (الأسرى) الذين وقعوا في أيديهم على سيارات وطافوا بهم في شوارع القدس في (موكب نصر), وسط هتافات الجماهير اليهودية. وبعد ذلك أعيد هؤلاء (الأسرى) إلى القرية وقتلوا. ووصل عدد الضحايا من الرجال والنساء والأطفال إلى 245 شخصا" وأفاد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن نصف الضحايا كان من النساء والأطفال, بينما أخذت 70 امرأة أخرى مع أطفالهن إلى خارج القرية, وسلمن لاحقا إلى الجيش البريطاني في القدس.
في إثر المجزرة, رافق رجال الإرغون وشتيرن جماعة من مراسلي الصحف الأميركيين, بينهم مراسل لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أحد منازل مستعمرة غفعت شاؤول القريبة, وراح منفذو المجزرة "يطنبون في تفصيل"العملية, وهم يحتسون الشاي ويتناولون الكعك , قالوا أنهم قاموا بنسف عشرة منازل في القرية, وأن المغيرين فجروا أبواب بعض المنازل وألقوا قنابل يدوية داخل منازل أخرى. وأعلن ناطق باسمهم أن القرية صارت "تحت سيطرتهم" خلال ساعتين, مضيفا أنه كان يتوقع أن تتسلم الهاغاناه القرية. ومما يناقض كلام هذا الناطق أنه, بعد خمس ساعات من بدء الهجوم, طلبت القوات التابعة للإرغون وشتيرن مساندة الهاغاناه. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت في البداية تقريرا فحواه أن الهاغاناه احتلت دير ياسين غداة المجزرة, أي يوم 10 نيسان/ أبريل, لكن الصحيفة قالت لاحقا إنهم احتلوا القرية "رسميا" يوم 11 نيسان/ أبريل. وجاء في تصريح أذاعته الهاغاناه: "سنحافظ على القبور والممتلكات الباقية. وسنعيدها إلى أصحابها في الوقت الملائم" وكان ورد, في اليوم السابق, على لسان أحد أعضاء الهيئة العربية العليا أنه ناشد الشرطة والجيش البريطانيين التوسط لإعادة جثث الضحايا ودفنها, لكن من دون جدوى.
عقب ذلك, قامت الهيئات الصهيونية الكبرى, كالهاغاناه والوكالة اليهودية ورئاسة الحاخامين, بإدانة المجزرة. وسرعان ما غدت دير ياسين مضرب مثل ونموذجا للفظاعات التي ارتكبت في سنة 1948. وأصبح تأثير المجزرة في هجرة الفلسطينيين, في تلك السنة, موضوع سجال كبير في الأوساط الإسرائيلية والفلسطينية. وتكثر المؤلفات عن مجزرة دير ياسين, سواء بالعبرية أو الإنكليزية أو العربية. وتعمل مؤسسة الدراسات الفلسطينية, حاليا, على إعداد دراسة خاصة تتعلق بهذا الموضوع.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في صيف سنة 1949, استقرت عدة مئات من المهاجرين اليهود بالقرب من دير ياسين, وأطلق على المستعمرة الجديدة اسم غفعت شاؤول بت تيمنا بمستعمرة غفعت شاؤول القديمة التي أنشئت في سنة 1906. وقد كتب أربعة مفكرين إسرائيليين بارزين إلى بن - غوريون, قائلين إن ترك القرية خالية هو بمثابة "رمز فظيع ومأساوي". إلا إن مناشداتهم المتكررة ذهبت سدى, ولم يستجب لها. وقد حضر حفل افتتاح غفعت شاؤول بت عدة وزراء, والحاخامان الأكبران لإسرائيل, ورئيس بلدية القدس الإسرائيلي. وقد انتشرت مستعمرة غفعت شاؤول اليهودية المجاورة في القطاع الشرقي من القرية. واليوم طغى على تل دير ياسين وموقعها, من الجهات كلها, التوسع العمراني للقدس الغربية.
القرية اليوم
لا تزال منازل القرية قائمة في معظمها على التل, وقد ضمت إلى مستشفى إسرائيلي للأمراض العقلية أنشئ في موقع القرية. ويستعمل بعض المنازل, التي تقع خارج حدود أراضي المستشفى, لأغراض سكنية أو تجارية أو كمستودعات . وثمة خارج السياج أشجار خروب ولوز, وبقايا جذوع أشجار زيتون. وتحف آبار عدة بالطرف الجنوبي الغربي للقرية. أما مقبرة القرية القديمة, الواقعة شرقي الموقع, فمهملة وتكتسحها أنقاض الطريق الدائري الذي شق حول تل القرية. وما زالت شجرة سرو باسقة وحيدة قائمة وسك المقبرة حتى اليوم.
· قرية تقع غرب القدس على مسافة حوالي 4 كم.
· بنيت القرية على منطقة ارتفاعها 85 متراً عن سطح البحر، وكان اسمها قديماً دير النصر، ثم سميت دير ياسين، لأنه سكنها راهب في القرن الثاني عشر للميلاد، وبنى على أرضها ديراً، ثم جاء شيخ اسمه ياسين، وبنى جامعاً، وبين الدير والجامع بني أهل دير ياسين قرية سميت دير ياسين.
· مساحة أراضي القرية 2857 دونماً، وتزرع بالخضراوات والفواكه والحبوب والزيتون.
· تحتوي أراضي القرية على جدران وعقود ومدافن يعود تاريخها الى العصور الوسطى.
· ارتبط بهذه القرية مذبحة دير ياسين التي حدثت فجر يوم 10/4/1948م.

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام
عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting