ساقية

ساقية كلمة عربية بمعنى المياه الجارية التي تسقي الأرض والزرع . مما يصدق على قريتنا هذه . تقع ساقية في ظاهر قرية " الخيرية " الشرقي . بينها وبين كفر عانة . مساحتها 30 دونماً ولها أراض مساحتها 5850 دونماً منها (210) للطرق والوديان وما إليها و 447 تسربت لليهود . تحيط بأراضيها هذه أراضي قرى الخيرية وكفر عانة وبيت دجن والقلاع اليهودية .
غرست الحمضيات في 2511 دونماً منها 92 من غرس اليهود . وفي ساقية 20 دونماً مغروسة بالزيتون .
كان في هذه القرية في عام 1922 ( 427 نسمة ) ، ارتفع عددهم في عام 1931 إلى 663 - 339 ذكور و 324 إناث مسلمون ولهم 142 بيتاً . وفي عام 1945 قدروا بـ 1100 مسلم . معظمهم من أهل مصري .
وفي ساقية مدرسة البنين أنشئت في عام 1936 . بلغ عدد طلابها 136 طالباً يعلمهم اربعة معلمين ، ثلاثة منهم على حساب القرية . ولها مكتبة ضمت 133 كتاباً . وللمدرسة ارض مساحتها 16 دونماً يتمرن الطلاب فيها على الدروس الزراعية العملية .
وفي ساقية 230 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة ومسجد القرية حديث بني على طراز صحي .
يظن بعضهم أن ساقية تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية Giththam ، من أعمال مقاطعة " أنتيباتريس - رأس العين في العهد الروماني .
وفي عام 1950م أقام الأعداء قلعتهم " كفار ساقية " Kefar Sakiya ، على انقاض القرية العربية . بلغ عدد سكان القلعة في العام المذكور 1300 يهودي .

ساقية

الموقع PGR135159
المسافة من يافا بالكيلو مترات 8.5
متوسط الارتفاع تحت مستوى البحر 25
المساحة بالدونمات 5850
عدد السكان 1931م 663
عدد السكان 1944/1945م 1100
عدد المنازل 1931 142

ساقية قبل سنة 1948
كانت القرية مبنية على أرض غير مستوية في السهل الساحلي الأوسط. وكانت طرق مرصوفة بالحجارة ومارة عبر القرية أو بالقرب منها, تتيح لها الاتصال بيافا واللد وتل أبيب, فضلا عن القرى المتاخمة لها. في سنة 1596, كانت ساقية قرية في ناحية الرملة (لواء غزة), وعدد سكانها 270 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة والسمسم, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. وكتب الرحالة الشامي المتصوف البكري الصديقي الذي تجول في المنطقة, في أواسط القرن الثامن عشر, أنه مر بساقية في طريقه إلى يافا.
في أواخر القرن التاسع عشر, كان في القرية بئر في جهتها الجنوبية. وكانت منازلها المبنية بالطوب متقاربة بعضها من بعض. إلى إنه في أعوام الانتداب الأخيرة ظهر بعض الأبنية الأسمنتية , مترافقا مع توسع القرية توسعا طفيفا. وكان سكان القرية من المسلمين, لهم فيها مسجد أنشئ في أواخر فترة الانتداب. ومدرسة ابتدائية للبنين أنشئت في سنة 1936. وقد استملكت هذه المدرسة 16 دونما من الأرض للتدريب الزراعي, وبلغ عدد التلامذة المسجلين فيها 136 تلميذا في أواسط الأربعينات. وكان سكان القرية يعملون في الزراعة بصورة رئيسية, فيستنبتون الأشجار المثمرة والفاكهة, ولا سيما الحمضيات والحبوب والخضراوات . في 1944/1945, كان ما مجموعه 2422 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و2534 دونما للحبوب, 145 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.

احتلالها وتهجير سكانها
هوجمت القرية واحتلت, استنادا إلى المصادر الإسرائيلية, في 25 نيسان/ أبريل 1948, لكن مصدرا فلسطينيا وبرقية لوكالة إسوشييتد برس أشارا إلى أنها احتلت بعد ذلك ببضعة أيام, في 27 - 28 نيسان / ابريل ، مع الخيرية وكفر عانة . ومهما تكن الحال ، فقد كانت من جملة القرى المستهدفة في عملية حميتس . ويذكر " تاريخ الهاغاناه " أن احتلال ساقية والقرى المجاورة تم " من دون قتال " ولم يؤت إلى ذكر أي شئ عن سكانها .

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية :
أنشئت مستعمرة أور يهودا على أراضي القرية ، في سنة 1950 ، لتوطين يهود قدموا من العراق وشمال إفريقيا . وأنشئت مستعمرة رمات ينكاس ، في سنة 1952 ، على أراضي تابعة لقرية الخيرية المجاورة .

القرية اليوم :
لم يبق إلا عشرة منازل ، تشغل عائلات يهودية بعضها ، ويستعمل أحدها ورشة لتصليح السيارات ، أما بعضها الأخر فمهجور . ومن المنازل الآهلة : منزل له باب أمامي كبير وعليه ذات سقف مائل ممتد على طول الجانب المنخفض ، ومنزل مستطيل جداً وله نوافذ عديدة متفاوتة الحجوم ، ومنزل ثالث مؤلف من طبقتين تتصدر طبقته العلوية واجهة مزخرفة يعقود مقوسة وأسعة على شكل راس الرمح . وثمة في الموقع أيضاً حيطان مهدمة وأسس منزل مبني بالطوب ، وغير ذلك من الأنقاض والحطام . وينبت في أنحاء الموقع الصبار واشجار الجميز والسرو وشوك المسيح والنخيل . ويزرع جزء من الأرض ، أما الجزء الباقي فقد طغت عليه أبنية المستعمرة المجاورة .

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام
عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting