سنجل

بكسر أوله وثالثه وسكون ثانية ولام في آخره . في شمال رام الله ، بميل قليل إلى الشرق . تقع عند الكيلو متر 38 على طريق القدس - نابلس ، وعلى بعد 21 كيلو متر من رام الله . ترتفع 800 متر على سطح البحر . مساحتها 47 دونماً . ترمس عيا أقرب قرية لها .
يعود اسمها إلى ريمون دي سان جيل " Saint Gillest " أمير تولوز من أمراء الفرنجة .
ذكرها صاحب معجم البلدان : " سنجل : بكسر أوله وسكون ثانية وكسر الجيم وأخره لام بليدة في نواحي فلسطين . وعندها جب يوسف الصديق عليه السلام .
وتحدث عنها مؤلف " آثار البلاد و أخبار العباد " المتوفي عام 1283م ( قرية من نواحي فلسطين … قال الأصطخري : كان منزل يعقوب عليه السلام ، بنابلس من أرض فلسطين . والجب الذي ألقي فيه يوسف الصديق عليه السلام بين نابلس وبين قرية يقال لها سنجل ولم تزل تلك البئر مزاراً للناس يتبركون بزيارتها ويشربون من مائها ) .
وفي الأنس الجليل . يفصل بين عمل نابلس والقدس قرية سنجل وعزون وهما من أعمال القدس:
وزار الرحالة البكري سنجل عام 1122 هـ : 1710م . قال : " وسرنا إلى أن وصلنا قرية سنجل العالية ، فنزلنا في ساحة في أسفل البلد ، وهي في علوة لا يرقى إليها كل أحد . فأدينا فرض الوقت بالعصر . وأخبرنا بلصوص ولم يذهب بحمد الله منا عقال . ولكن لصوصها على ما قيل ، كلصوص الري في المهارة ما فيهم ما يقال .
تملك سنجل 14186 دونماً منها 14 للطرق والوديان . غرس الزيتون في 250 دونماً .
إلا أن القرية تعتمد في اقتصادياتها بالدرجة الأولى على العنب . وفيها أيضاً أشجار التين والبرقوق وغيرها . وتحيط بأراضي القرية أراضي قريوت وترمس عيا واللبن الشرقي وعبوين وجلجلية والمزرعة الشرقية .
كان في سنجل عام 1922 م 934 نسمة . وفي إحصاءات عام 1931م بلغوا 1071 شخصاً : 523 ذكور و 548 إناث . لهم 266 بيتاً . وفي عام 1945 قدروا بـ 1320 مسلماً .
ومن هؤلاء السكان عائلة " عاشور " التي تعود بأصلها إلى حوران . نزل جماعة من هذه العائلة نابلس . و " آل عاشور " من العائلات الوجيهة في الوطن الغالي : فلسطين .
وفي عام 1961 كان عدد قاطني سنجل 1778 نسمة . 822 ذكور . و 956 إناث من المسلمين .
تقوم بعض النساء في القرية بصناعة الجرار المزخرفة بشكل جميل كما تصنع فيها الصوافي والأطباق من قش سنابلي القمح .
تشرب القرية من عين نبع تقع في وسط القرية ولها خزان و أنابيب وحنفيات يتناول السكان ما هم بحاجة إليها من الماء . وتعرف هذه العيون عند الناس بـ " جب سيدنا يوسف " . وفي القرية أيضاً بعض الآبار التي تجمع فيها مياه الأمطار .
ويقوم جامع القرية على موقع الكنيسة التي شاهدها الفرنجة في الدور الوسيط وفي غرب القرية مزار يحمل اسم " الشيخ عمرو الضمر " .
تأسست في القرية مدرسة عام 1929 وفي عام 1947 - 1948 كان ابتدائية تامة وفي عام 1966 - 1967 المدرسي ضمت 390 طالباً في مرحلتيها الابتدائية والإعدادية و أحدثت فيها بعد نكبة عام 1948 مدرسة للبنات ضمت في العام المدرسي المذكور 196 طالبة في مرحلتيها يعلمهن ست معلمات .
وسنجل موقع أثري يحتوي على آثار بناء مبنى بالحجارة المربعة . مدافن منقورة في الصخر . قطع أعمدة وقواعد أعمدة . أقواس فوق عين .

تقع المواقع الآتية في جوار سنجل :
ج
خربة البرج :
في شمال القرية الغربي أمام الكيلو متر 40 . وللشرق من الخربة مقام يعرف باسم " الشيخ أبو العرف . والخربة تعود بتاريخها إلى أيام الحروب مع الفرنجة وتحتوي على جدران برج مهدم ، مدافن منقورة في الصخر ، صهاريج ، نقر في الصخر " .

خربة غرابة :
في شمال القرية . بها " بقايا أبنية ، أسس ، مدافن منقورة في الصخر " . وفي الشمال الغربي لهذه الخربة تقع " خربة بيت غرابة " ترتفع 700 متر عن سطح البحر .
كان تقوم على " خربة غرابة " قرية Garrubia في عهد الفرنجة ، كما كانت تقوم قرية Gerable على " خربة بيت غرابة " .

خربة التل :
في الجنوب من سنجل ، مقابل الكيلو متر 36 .

خربة راس الدير :
وتعرف أيضاً باسم " خربة دير الفقيا " في الشمال الشرقي من سنجل . تحتوي على " أنقاض دير وكنيسة ، جدران ، شقف أعمدة ، صهريج ، طريق قديمة في الشمال والغرب " .
ذكرها الفرنجة باسم "Gasal Dere "

قرية سنجل
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وعلى بعد 21 كم منها، تتبع إدارياً لبلدية سلواد، وترتفع عن سطح البحر حوالي 800 م، وتبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 510 دونماً، قرية ترمسعيا أقرب قرية لها، يعود اسمها إلى (ريمون دي سان جيل) أمير تولوز من أمراء الفرنجة، ويقال أن الجب الذي ألقي فيه النبي يوسف الصديق يقع فيها .
تبلغ مساحة أراضي القرية حوالي 14200 دونم يزرع فيها الزيتون، والعنب وأشجار التين والبرقوق وغيرها، تحيط بأراضيها أراضي قريوت، ترمسعيا، اللبن الشرقية، عبوين، جلجيلية والمزرعة الشرقية .
تعتمد القرية في مياه الشرب والري على نبع يقع في وسط القرية ولها خزان وأنابيب يتناول السكان ما يحتاجونه من الماء وتعرف هذه العين (جب سيدنا يوسف) وفي القرية بعض آبار الجمع لمياه الأمطار .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 934 نسمة، وفي عام 1945م 1320 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1823 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 3733 نسمة، ويعود بعض السكان بأصولهم إلى حوران. يقوم جامع القرية على موقع الكنيسة التي أشادها الفرنجة، وفي غرب القرية مزار يحمل اسم (الشيخ عمر الضمري) وفي القرية مدارس تضم مختلف المراحل الدراسية ومدارس حكومية .
تتوفر في القرية الخدمات الصحية حيث يوجد عيادة طبية واحدة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة وخدمات بريدية وهاتفية .
فيها المدافن وقطع أعمدة أثرية والعديد من الخرب وأشهرها خربة (رأس الدير) تحتوي على أنقاض دير وكنيسة. وخربة البرج وخربة غرابه

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام
عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting