المجدل

كلمة سامية بمعنى " البرج " تقع قريتنا هذه على ساحل بحيرة طبرية الغربي ، على مسافة خمسة كيلو مترات للشمال من مدينة طبرية ، وعلى بعد كلو متر واحد من مصب وادي الحمام ، مساحتها ستة دونمات .
وفي أيام الرومان عرفت المجدل باسم " Taricheae " وذكرت في العهد الجديد باسم " المجدل " . وكانت مدينة محصنة كثر فيها النساجون والصباغون وباعة الحمام وصادة الأسمال الذين كانوا يملحونه في جوار ويرسلونه في روما واسبانيا .
ونسب إلى قرية المجدل هذه القديسة " مريم المجدلية " ذات الثورة والصيت الحسن . وقد آمنت بالسيد المسيح فكانت أحدى تلميذاته فتبعته وقامت بخدمته حتى آخر المطاف .
مساحة أراضي المجدل 103 دونمات مها 15 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئاً . غرس البرتقال في 24 دونماً . ويحيط بأراضيها مياه البحيرة والقلاع اليهودية المجاورة .
كان في المجدل في عام 1922م 210 نسمات وفي عام 1931م ارتفع عددهم إلى 284 نسمة - 142 ذكور و 142 إناث . مسلمون ولهم 62 بيتاً . وفي عام 1945م بلغوا 360 مسلماً .
تحتوي المجدل على " بقايا جدران وعقود ، قطع أعمدة ، أساسات ، مقبرة قديمة ( على مسافة مئتي متر جنوب الموقع ) .
دمرت المجدل وأخرج سكانها منها ؟

ومن المواقع التي تقع في جوار المجدل :
1 - مستعمرة مجدال : Migdal أقامها الأعداء في شمال القرية ، على بعد نحو كيلو متر منها .
2 - حجر النمله : يقع على الساحل على مسافة كيلو متر واحد للجنوب من المجدل . وقد مر الشيخ عبد الغني النابلسي في هذا الموقع عام 1101 هـ في طريقه من دمشق إلى القدس .
3 - قلعة نعلا : تقع في الغرب من المجدل . تعلو 181 متراً عن سطح البحر .
4 - الشيخ محمد العجمي : ولي يقع مقامه في ظاهر القرية الشمالي . بينها وبين مصب وادي الحمام .
المجدل
الموقع PGR198247
المسافة من طبرية بالكيلو مترات 4
متوسط الارتفاع تحت مستوى البحر 200-
المساحة بالدونمات 103
عدد السكان 1931م 284
عدد السكان 1944/1945م 360
عدد المنازل 1931 62
المجدل قبل سنة 1948
كانت القرية تقع على الشاطئ الغربي لبحيرة طبرية, وفي الطرف الجنوبي لسهل غوير أبو شوشة, وعند أسفل جبل يرتفع ارتفاعا حادا فوق السهل ليصل إلى علو نحو 380 مترا . وكانت متصلة بمدينة طبرية بواسطة الطريق العام الذي كان يلتف حول شاطئ البحيرة. ولعل المجدل هي البلدة القديمة نفسها التي وردت في العهد الجديد (من الكتاب المقدس), والتي تنسب مريم المجدلية إليها. ويشار إليها في التلمود باسم مجدل نونايا,باعتبارها من مراكز صيد السمك وتمليحه. وقد عرفت باسم تاريتشيا (Taricheae) أيام الرومان. وكانت بلدة يهودية حصينة, مزدهرة ومشهورة بالحياكة والصباغة وصيد السمك. وقد لاحظ الرحالة بوركهارت, في سنة 1821,أن القرية كانت في حال أقرب إلى الرثاثة . في أواخر القرن التاسع عشر, وصفت المجدل بأنها قرية مبنية بالحجارة في سهل تزرع أجزاء منه,وقدر عدد سكانها بثمانين نسمة.
في الأزمنة الحديثة, كانت المجدل مستطيلة الشكل, ومنازلها متجمهرة معا, وإن كان القليل منها متباعدا لجهة الشمال في موازاة شاطئ البحيرة. وكانت مبنية بالحجارة والأسمنت والطين. وكان لبعضها سقوف من الخشب والقصب مغطاة بطبقة من الطين. وكانت صغرى قرى القضاء من حيث المساحة. وكان لسكانها, وجميعهم من المسلمين, مقام يدعى مقام محمد العجمي ويقع عند المشارف الشمالية للقرية. وعلى قمة الجبل القائم غربي القرية, كان ثمة بقايا قلعة مغدالا (Magdala) الصليبية (التي عرفت لاحقا بقلعة نعلا). وعلى بعد نحو كيلو متر إلى الجنوب من القرية. قريبا من شاطئ البحيرة, كان ثمة حجر أسود مثقب يذكره الرحالة العرب في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر. وكانت المعتقدات المحلية تزعم أن ثقوبه من فعل النمل, ولذلك كانوا يسمونه حجر النملة. وكان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة, وكانت الحبوب والخضراوات أهم الغلال. في 1944/1945, كان 24 دونما من أرضها مزروعا حمضيات وموزا, 41 دونما حبوبا, وكان ثمة 17 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وقد وجد في القرية دلائل تشير على أنها كانت أهلة فيما مضى.
احتلالها وتهجير سكانها
المعلومة الوحيدة عن سقوط المجدل, في المصادر الإسرائيلية, هي أن سكانها نزحوا في 22 نيسان/ أبريل 1948. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن نزوح السكان يعزى جزئيا إلى هجوم عسكري, مثلما يعزى إلى ما خلفه سقوط مدينة طبرية المجاورة (في 18 نيسان/ أبريل) من إضعاف للمعنويات. والمرجح أن قوات الهاغاناه , المتمركزة في طبرية, استولت على القرية بعد أيام من سقوط المدينة في أيديها.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
تقع مستعمرة مغدل, التي أنشئت في سنة 1910 على أراض اشتراها الصهيونيون, على بعد 1.5كم إلى الشمال الغربي من موقع القرية. وقد وسعت بعد سنة 1948 لإيواء المهاجرين اليهود. كما زاد عدد سكانها من 213 نسمة (في سنة 1948)إلى 830 نسمة (في سنة 1983), وقد انتشرت على أراضي القرية في سياق توسعها هذا.
القرية اليوم
تتبعثر الأنقاض في أنحاء الموقع, ومثلها شوك المسيح وبضع شجرات نخيل وزيتون. والمعلم الوحيد الباقي, من معالم القرية, مقام محمد العجمي المهمل, وهو بناء مربع الشكل وقليل الارتفاع, تعلوه قبة كانت مبيضة بالكلس. أما الأرض المجاورة فيزرعها الإسرائيليون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجدل تعني البرج باللغة الكنعانية. تقع إلى الشمال من مدينة طبرية. وتبعد عنها 5كم. وتشتهر بالصباغة والنسيج وصيد الأسماك وبيع الحمام. وتُنسب إليها القديسة (مريم المجدلية) احدى تلميذات المسيح. تبلغ مساحة أراضيها (103) دونم. وقُدر عدد سكانها · عام 1922 (210) نسمة. · وفي عام 1945 (360) نسمة. تحتوي القرية حجر النملة ويقع وسط البحيرة وهو عبارة عن مجرد حجر أسود قد نخرة النمل ويثير التعجب. وقلعة نعلا وتقع غرب المجدل على ارتفاع (181م) عن سطح البحر. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (418) نسمة. وكان ذلك في 22/4/1948. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (2565) نسمة. · وضمت أراضيها إلى مستعمرة (مجدال) المقامة بجوار القرية منذ عام 1910.


 

 

 

 

 

 

 

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting