القسطينة

بفتح القاف وسكون السين وكسر الطاء وفي آخرها ياء ونون وتاء مربوطة . تقع فيالشمال الشرقي من غزة وعلى 46 كم منها . كما تقع في الجنوب الغربي من المسمية الكبيرة ، وعلى بعد 3 كم منها .
مساحة أراضيها ( 12019 ) دونماً منها ( 317 ) للطرق والوديان و ( 3135 ) دونماً يملكها اليهود . وقد غرس البرتقال في ( 235 ) دونماً ، جميعها عربية . عمق آبارها نحو 40 متراً . ويحط بأراضي القسطينية اراضي قرى تل الترمس وبيار تعبية و ياصور والبطاني الشرقي و المسمية الصغيرة و المسمية الكبيرة والسوافير الشرقية و السوافير الشمالية .
مساحة القرية ( 37 ) دونماً . كان بها في عام 1922 ( 406 ) نسمات بلغوا ( 593 ) في عام 1931م بينهم 301 من الإناث و 202 من الذكور لهم 147 بيتاً . وفي 1/4/1945م . قدروا بنحو 890 جميعهم عرب مسلمون . يعودون بأنسابهم إلى حوران وغلى بلدة المجدل وجوارها أو إلى قرية بشيت وقليلهم من المصريين .
ويعني أهل القسطينة ، فضلا عن عنايتهم بالزراعة ، بتربية الطيور الداخلية فيستفيدون من بيعها وبيع بيضها .
في القرية جامع ومدرسة . تأسست مدرستها عام 1936 ومنذ عام 1946 - 1947 المدرسي اشتركت قرية " تل الترمس " بهذه المدرسة فأصبحت بذلك تخص القريتين . بلغ عدد طلابها ( 161 ) طالباً يوزعون على ستة صفوف يعلمهم أربعة معلمين ، تدفع القرية عمالة ثلاثة منهم . وفي القسطينة ( 150 ) رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة .
اقام الغاصبون مستعمرتهم " كفارأهيما - Kafar Ahima " فوق أنقاض هذه القرية العربية بعد أن نسفوها وأزالوا معالمها .

قسطينة
الموقع PGR127127
المسافة من غزة بالكيلو مترات 38
متوسط الارتفاع تحت مستوى البحر 50
المساحة بالدونمات 12019
عدد السكان 1931م 593
عدد السكان 1944/1945م 890
عدد المنازل 1931 147
قسطينة قبل سنة 1948
كانت القرية تقع في رقعة أرض مرتفعة من السهل الساحلي ومستوية في معظمها, على الطريق بين مدينة المجدل, إلى الجنوب الغربي, وطريق القدس - يافا العام. وكان المعسكر البريطاني, المعروف باسم بير توفيا (Beer Tuvia)يقع على بعد 3 كيلو مترات إلى الجنوب الغربي من القرية. في سنة 1596,كانت قسطينة قرية في ناحية غزة (لواء غزة), وفيها 385 نسمة. كانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والسمسم والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. وأشار الرحالة الشامي المتصوف مصطفى البكري الصديقي, الذي زار المنطقة في أواسط القرن الثامن عشر, إلى أنه مر بقسطينة في أثناء توجهه إلى المسمية .
في أواخر القرن التاسع عشر, كانت قرية قسطينة تنتشر على أرض مستوية, على محور شمالي غربي - جنوبي شرقي. وكانت أبنيتها من الطوب, وفيها بئر وبساتين. وكان فيها مسجد, ومدرسة ابتدائية أسست في سنة 1936, وكانت تشترك فيها مع قرية تل الترمس المجاورة, والواقعة إلى الجنوب الشرقي. في أواسط الأربعينات, كان عدد التلامذة المسجلين فيها 161 تلميذا. أما سكان القرية فكانوا من المسلمين. ويتزودون المياه للاستعمال المنزلي من الآبار. وكانت الزراعة عماد اقتصادها, والحبوب والحمضيات أهم محاصيلها. في 1944/1945, كان ما مجموعه 235 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و7317 دونما للحبوب, و770 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى ذلك, كان سكانها يربون الحيوانات والدجاج, كما كانوا يعملون في المعسكر البريطاني.
احتلالها وتهجير سكانها
احتلت قسطينة تقريبا في 9 تموز/ يوليو 1948,أي بعيد انتهاء الهدنة الأولى, وذلك على يد لواء غفعاتي حين تقدم جنوبا نحو الأراضي التي يسيطر المصريون عليها. وخلال الأيام العشرة بين الهدنتين (8-18 تموز/ يوليو), نجح اللواء في الاستيلاء على منطقة تشمل ست عشرة قرية على الأقل, وهجر سكانها كافة, ومن المرجح أن يكون سكان قسطينة, مثلهم في ذلك مثل سكان المسمية المجاورة, وطردوا جنوبا نحو غزة, لا شرقا نحو منطقة الخليل. وكانت أوامر العمليات, التي أصدرها قائد اللواء شمعون أفيدان, تقضي بأن يطرد المدنيون. غير أن سكان المنطقة فروا منها حالما بدأت العملية تقريبا, وهذا استنادا إلى بلاغ عسكري إسرائيلي صدر لاحقا. وكانت خطة "دالت " أتت إلى ذكر القرية ضمن القرى التي يهدف لواء غفعاتي إلى احتلالها.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في سنة 1939, أقام لاجئون يهود, من ألمانيا وأوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية, مستعمرة كفار فاربورغ على أرض كانت تابعة تقليديا للقرية, على بعد 3 كيلو مترات إلى الجنوب الغربي من موقعها. وبعد تدمير قسطينة بعام واحد, أي في سنة 1949, أقام الصهيونيون مستعمرتي عروغوت وكفار أحيم . كما أسست مستعمرتا أفيغدور في سنة 1950, وكريات ملأخي في سنة 1951, على أراضي القرية. وسميت كريات ملأخي تيمنا بصاحب أحد أسفار العهد القديم, وهو سفر ملاخي, وتكريما لجالية لوس أنجليس (ملأخيم في العبرية تعني الملائكة) , وذلك لدعمها إسرائيل.
القرية اليوم
لم يبق منها سوى حطام المنازل المبعثر في أنحاء الموقع . فقد زار الموقع فريق الباحثين الذي يدقق في الوضع الراهن للقرى المهجورة, ووجده مغطى بالأعشاب البرية والحشائش الطويلة التي وصل ارتفاعها إلى مرتين. وكان نبات الخبيزة. وهو نبات بري يطبخه الفلاحون الفلسطينيون ويستخدمونه في مآكلهم, ينتشر بكثافة . وعندما عاد المصور الفوتوغرافي إلى الموقع, في وقت لاحق, وجد أن الخبيزة أحرقت. أما معالم المواقع الأخرى, فلم تتغير, إذ لا تزال هناك طريق غير معبدة تمر وسط الموقع, الذي تغطيه أشجار الكينا.
· تقع شمال شرق مدينة غزة، وتبعد عنها مسافة (42) كم - قضاء غزة.
· قبل عام 1948م - أنشأ البريطانيون معسكراً لجندهم أسمه ( بير طوفيه ) على بعد (3) كم جنوبي غربي القسطينة.
· بنيت القرية في السهل الساحلي على بقعة ارتفاعها (60) متر عن سطح البحر المتوسط.
· يمر وادي السنط غربي القرية على بعد نصف كيلو متر منها وقبيل مروره بها يسمى وادي البروسية، وبعد مروره يسمى وادي المرج وبالقرية عدة آبار يصل عمقها إلى (40) متر.
· مساحة أراضيها (12019) دونماً.
· يجاور اراضيها قرى: بيار تعبية - تل الترمس - البطاني الشرقي - ياسور - المسمية الصغيرة - المسمية الكبيرة - السوافير الشمالي - السوافير الشرقي.
· عام 1948م - احتلت القرية بواسطة المنظمات الصهيونية المسلحة وشردوا أهلها وأقاموا على أراضيها عدة مستوطنات.
- مستوطنة ( كفار أجيم ) عام 1950م.
- مستوطنة ( أرجوت ) عام 1950م.
- مستوطنة ( أفيجدور ) عام 1951م.
- مستوطنة ( قريات ملاخي ) عام 1951م.
مجموع اللاجئين من هذه القرية حسب احصائية عام 1998م، حوالي (6340) نسمة.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أهلا وسهلا بكم في موقع صقور الإسلام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عودة للقائمة

1

1

 

 

 
Free Web Hosting